توصل الموقع بنسخة من بيان لتنسيقية اكال للدفاع عن حق الساكنة في الارض والثروة بسوس حول ما تتعرض له المنطقة من اعتداءات الممتلكات والأشخاص من قبل الرحل وبسبب الرعي الجائر بجميع انواعه ضد كل القوانين والاعراف المعمول بها في هذا الشأن ببلادنا وامام انظار المسؤولين دون تدخل وهذا نص البيان :
تشهد منطقة سوس مجددا غزوا لأراضيها من طرف مافيا الرعي المنظم المتستر تحت عباءة الترحال، حيت تعرف العديد من المناطق توافد أعداد كبيرة من القطعان التي تنتهك أراضي الساكنة ومغروساتها، دون تحرك السلطات المعنية لوقف هذا النزيف والحد من هذه الممارسات اللاقانونية، التي تحاول كل الجهات التطبيع معها بفرض سياسة الأمر الواقع على الساكنة المحلية، وحماية هذه المافيات بالتغاضي عن ممارساتها الإجرامية المتمثلة في استباحة الدواوير وإنتهاك ممتلكات الساكنة والإعتداء عليها دون أية محاسبة. وإذ تتابع تنسيقية أكال للدفاع عن حق الساكنة في الأرض والثروة هذه الإعتداءات والتهجمات التي وثقت مثيلاتها عبر تقاريرها وبياناتها ومراسلاتها السابقة وحذرت غيرما مرة من عواقب التغاضي عنها، تعلن التنسيقية إلى الرأي العام مايلي:
1- تضامنها مع كل المناطق المتضررة جراء هذه الإجتياحات، وتحميلها مجددا كامل المسؤولية للسلطات المعنية في ضمان أمن الساكنة وحماية أراضيها وممتلكاتها.
2- وقوفها إلى جانب المعتقلين بمنطقة أيت بعمران وكذا المصابين جراء إستهداف هذه المافيات للدواوير في هذه المنطقة والعديد من المناطق في كل سوس التي تتعرض فيها الساكنة لإعتداءات متكررة في ظل الحماية المستمرة لأفراد هذه المافيات من المحاسبة وتطبيق القانون الجنائي في حقها.
3 – مساندتنا المطلقة لكل الأشكال الإحتجاجية السلمية التي تعتزم الساكنة خوضها في كل المناطق المتضررة وعلى رأسها الشكل الإحتجاجي المزمع تنظيمه من طرف لجنة أيت داود للدفاع عن الأرض بمنطقة أمانوز بتافراوت يوم الخميس 11 ماي 2023.
4 – تجديدنا التأكيد على رفضنا للقانون التمييزي والعنصري 13-113 المتعلق بالترحال الرعوي، الذي يستهدف منطقة سوس دون غيرها من الجهات، والذي يتخذ غطاءا لتجريد ساكنة هذه المنطقة من أرضها وممتلكاتها في أفق تهجيرها قسرا من موطنها.
مناقشة هذا المقال