قامت فعاليات من هيئات المجتمع المدني ومنظمات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني الأملني بالتوحد في إطار “الإئتلاف المدني من أجل البيئة بأملن ” (هيئة في طور التأسيس والهيكلة)، وتُدشِّن أول خروج لها على الساحة بعقد اجتماع تواصلي وتنسيقي في إطار انفتاحها على المحيط المؤسساتي وتنفيذا لمخططها التواصلي للتعريف بالتراكم النوعي الذي حققه المجتمع المدني بأملن في مجال المحافظة على البيئة، وبرصيدها من أنشطة ومشاريع وتجارب ذات بعد بيئي، فكانت البداية يوم 3 يوليوز 2020 مع المديرية الجهوية للمياه والغابات بأكادير.
وتطرق الاجتماع إلى مناقشة آفاق تطوير الشراكة المستقبلية بين المجتمع المدني الصديق للبيئة والمجالس الجماعية على ضوء الاستراتيجية الجديدة لقطاع المياه والغابات ” غابات المغرب، كنموذج تنموي مندمج ومستدام ومنتج للثروة” وفي أفق تقديم مخرجات “مخطط تهيئة وتدبير موقع جبل الكست ذو الأهمية البيئية والإيكولوجية”.
كما ان موضوع التحديد الغابوي – الذي يُلقي بظلاله على الساحة كلما كان الحديث عن المياه والغابات – كان ايضا مطروحا بإلحاح على طاولة حيث ألحَّ الحاضرون على ضرورة تفعيل مخرجات اللقاء التواصلي الذي جمع في أبريل من السنة الفارطة المدير الآقليمي للمياه والغابات والجلس الجماعي لأملن وممثلي المجتمع المدني الأملي، والسلطات المحلية من أجل إيجاد حلول للنقط العالقة ، وهو ما يتطلب تظافر الجهود لتدشين عهد جديد من التعاون المثمر لإعادة الثقة بين الإدارة ومختلف المتدخلين من مجالس ومجتمع مدني الممثلين لساكنة الدواويير المتضررة من التحديد الغابوي.
وقد حضر الاجتماع كل من السادة:
عن المجلس الجماعي لأملن: محمد الاشكر
وعن الإئتلاف المدني من أجل البيئة بأملن: محمد أحوزي، محمد بكيكر ومولاي المصطفى النقراوي.
مناقشة هذا المقال