عادت عجلة قطاع السياحة بمدينة تارودانت إلى الدوران مرة أخرى، بعد فترة قصيرة من الزلزال الذي ضرب المنطقة يوم 8 شتنبر الجاري.
وتعرف تارودانت، كوجهة لعشاق السياحة الإيكولوجية والجبلية، وهي تستقطب عشرات الآلاف من السياح سنويا، من مختلف دول العالم بفضل بنية تحتية مهمة ومتنوعة ومواقع طبيعية وتاريخية على امتداد الإقليم.
وشهدت المدينة، منذ نهاية الأسبوع الماضي، توافد العديد من الحافلات السياحية وعلى متنها أفواج من السياح من جنسيات مختلفة اختاروا الإبقاء على برنامجهم لزيارة المنطقة، مما يؤكد الثقة في قدرة المنطقة والبلاد عموما على تجاوز آثار الزلزال المدمر.
الإعلانات
مناقشة هذا المقال