متابعة
أصدرت الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع تزنيت بيان توضيحي للرأي العام ، بعد خوض اعضاء الفرع لاعتصام مفتوح أمام مكتب رئيس جماعة تزنيت لما يزيد عن 20 يوما و ذلك للمطالبة بتنفيذ وعود الرئيس التي قطعها مع الجمعية .
وأكد بيان جمعية المعطلين “أنه طيلة هذا الإعتصام لم يتم فتح باب الحوار من أجل تلبية مطالبنا بتنفيذ الوعود المقدمة ، و نحن في اليوم 23 من اعتصامنا نتفاجأ برئيس الجماعة يصدر بيان للرأي العام يزيد فيه مغالطات بالجملة و ذلك للضرب في مصداقية نضالنا ومطالبنا و كذا تهديدنا بطرق غير مباشرة هذا التصرف الفردي الذي اتخذه الرئيس لا يمث للمسؤولية بصلة.”
و اوضح هذا البيان ” أن رئيس جماعة تزنيت قطع عدة وعود مع الجمعية و تم الإلتفاف عليها فيما بعد ، و نحن نعثبر هذا البيان عمل جبان للتهرب من الحقيقة و المراد منه النيل من عزيمتنا و صمودنا في المعركة الباسلة التي نخوضها تحت اسم معركة الحسم حتى تنفيذ وعود الرئيس.”
البيان أكد ” ان الإعتصام المتواجد أمام مكتب رئيس جماعة تزنيت يخوضه الفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين و ليس شخص واحد ،و إن مطلبنا هو تنفيذ وعود الرئيس التي قطعها مع الفرع كما أكد عليها الرئيس في بيان أشر عليها بتوقيعه ، و إن الفرع المحلي يخوض شكلا احتجاجيا سلميا لم يقم فيه على التكسير و لا التخريب و لا ازعاج الموظفين و لا المرتفقين و لا عرقلة السير العام لإدارة الجماعة.”
كما اعلن بيان الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع تزنيت” شجب هذا التصرف اللامسؤول لرئيس جماعة تزنيت بإصدار بيان تغليطي للرأي العام و عدم ذكر الحقيقة كاملة ، و لا نقبل اسلوب التخويف و الترهيب و نحن نؤمن بالدفاع عن حقنا بكل الأساليب النضالية التقليدية السلمية و المتعارف عليها دوليا و وطنيا. ، و التأكيد على مطالبنا العادلة و تنفيذ وعود الرئيس التي قطعها مع الفرع المحلي .”
ودعا البيان “عامل الإقليم للتدخل من موقع المسؤولية لتنفيذ الوعود المقدمة في اطار التشغيل الذاتي ، و دعوتنا لكل اعضاء المجلس و الفرق لتحمل المسؤولية في الدفاع عن مطالبنا و كذا تحملهم المسؤولية فيما يتعلق بالبيان التضليلي لرئيس جماعة تزنيت.”
وختم بيان المعطلين ” على مواصلة نضالنا السلمي و بأشكال تصعيدية حتى تنفيذ كل وعود الرئيس التي قطعها مع الفرع المحلين تضامننا مع رفاقنا المضربين عن الطعام أمام عمالة الإقليم ، دعوتنا لكل الإطارات السياسية و النقابية و الحقوقية و المدنية و المنابر الإعلامية الحرة و عموم الجماهير الشعبية لمساندتنا و مؤازرتنا و الإشعاع لقضيتنا.”
مناقشة هذا المقال