نظم فرع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتزنيت مساء يوم الخميس 17 اكتوبر بمقر الحزب ندوة صحفية بخصوص مجريات الدورة العادية لمجلس جماعة تزنيت .
و أفاد لحسن بنواري ان حرمة مجلس جماعة تزنيت قد انتهكت في واضح النهار محملا المسؤولية للرئيس الذي لم يفعل صلاحياته حتى لا يقع المواطنين ضحية ممارسات غير قانونية.
و اوضح في ذات السياق ان باشا مدينة تزنيت تصرف بشكل غير قانوني ينم عن ممارسات بائدة، واصفا ما وقع بالمجزرة.
مسترسلا ” الاتحاد الاشتراكي عازم على التصدي للهجمة الشرسة التي شنتها السلطة المحلية على احتجاجات الباعة الجائلين ومواكبة تطورات ملفهم عن قرب.
و أفاد بنواري “المعنف “س.ا” احتج بطريق سلمية دون ان تعرقل ممارساته السير العام للدورة، مؤكدا “أن دفاع الاتحاد الاشتراكي على حق المواطنين في الاحتجاج و التعبير مبني عن قناعة راسخة يتشبع بها كل اتحادي و اضاف ” و معاناة المقهورين لا يجب مجابهتها بالقمع و تكميم الافواه”.
مصرحا “بالامس كنا شاهدين على مجزرة أقدم على ارتكابها السيد باشا المدينة الذي انتفض من تلقاء نفسه، و ان الرئيس لم يفعل صلاحياته بتوجه الخطاب لمن اراد عرقلة الدورة رغم ان احتجاج المعنف لا يندرج ضمن هذا الاطار.
و علق بنواري على جدول دورة اكتوبر قائلا نحن امام توقعات غير منطقية و غير قابلة للتحقق و أفاد في ذات السياق ان جميع المشارع التي انجزت من تبليط و مساحات خضراء و ترميم و الصيانة هي اعتمادات برمجت في الولاية السابقة .
httpss://youtu.be/aS9omMNX72k
مناقشة هذا المقال