شعور بالمرارة والحزن يخيم على عشاق كرة القدم في مصر. ليس هذا فحسب، بل تعرض المنتخب المصري لانتقادات شديدة، قبل وخلال وبعد خروجه من أمم إفريقيا، وصلت لحد الدعوة لتشجيع منتخبات عربية أخرى في البطولة. فما الذي أدى إلى ذلك؟
لم يحدث من قبل أن تمنى أحد من المصريين هزيمة منتخب وطني في أي رياضة، لكن سبق الوصول إلى تلك الحالة عدة أمور، منها شبهات فساد أحاطت بطريقة اختيار خافيير أجيري مدربا للمنتخب المصري، إلى جانب الكثير من الشبهات بالفساد التي تحيط بأعضاء الاتحاد المصري لكرة القدم.
خدش صورة الرمز، على أن أكثر ما خدش صورة المنتخب المصري ما تردد عن فضيحة أخلاقية للاعب عمرو وردة لم تكن الأولى في مسيرته الرياضية، بل إن هذا الاتهام لاحقه خلال احترافه في البرتغال، ليخرج نجم المنتخب محمد صلاح بتغريدة مثيرة للجدل عن ضرورة “منح اللاعب فرصة ثانية”.
وبضغط من محمد صلاح وآخرين ألغى الاتحاد المصري لكرة القدم قراره باستبعاد اللاعب ليعود إلى تشكيلة الفريق، وليزداد الغضب من المنتخب ومن صلاح نفسه، ويصبح لقب الفريق “منتخب المتحرشين”، ما وضع “مو صلاح” في مرمى الكثير من الانتقادات الحادة، لينتقل الأمر إلى الصحف البريطانية التي هاجمت “أيقونة” المنتخب المصري بشدة لموقفه المساند لعمرو وردة:
مناقشة هذا المقال