كانت مدينة آيت ملول الجريحة اليوم 1 مارس 2020 على موعد مع تنظيم وقفة احتجاجية حضرتها مجموعة من الفعاليات السياسية والمدنية ومعها مناضلوا حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بآيت ملول ومنطلق هذه الوقفة كان التصدي للنشاط الذي عقده حزب الاغلبية المسيرة لجماعة آيت ملول المنتمي للحزب المسير للحكومة وياتي نشاطهم هذا كنوع من الاستنجاد بعضو الامانة العامة للحزب والمتابع في حالة سراح بتهمة قتل الطالب اليساري ابن طاطا بنعيسى آيت الجيد والذي تم اغتياله على ايدي الغدر والخيانة من طلبة منتمين للشبيبة الاسلامية وليس من قبيل الصدفة ان يأتي أحد المتهمين الرئيسين لتأطير نشاط اللا عدالة واللاتنمية فاليوم تحل ذكرى اغتيال بنعيسى آيت الجيد وبالدم والغدر جاء المتهم ويديه ملطخة بالدماء للاحتفال بآيت ملول وتبييض وجه الفساد بعد عزل تلاتة من أعضاء حزبه ويبدو ان الساهرين على هذا النشاط ظنوا ان النشاط سيمر مرور الكرام ولكن هيهات هيهات فآيت ملول لازالت حبلى بالشرفاء الاحرار الذين يعرفون قيمة نضالات اليسار مند الاستقلال الى اليوم ولم يتبت في حق اي حزب يساري أن خرج من رحم وزارة الداخلية ولم يتبت ان احزاب اليسار متحكم بها بجهاز التحكم عن بعد ..وقد تصدى عدد من المناضلين لهذا النشاط الملطخ بالدماء والغدر والمؤامرة والخسة والندالة فتحية تقدير واكبار لكل مناضلي الصف التقدمي المتعاطفين والذين أتتوا فضاء الوقفة بالعارات ولايفوتنا التنديد بالمنع الذي طال العموم لحضور هذا النشاط واستعانة الحزب المشرف على النشاط بعدد من الجتت الضخمة والمغسولة الدماغ والتي حاولت منعنا بالقوة من تنظيم الوقفة بل تعرض عدد من المناضلين للسب والشتم بأقبح النعوت بل بالعتداء الفظي والجسدي فتبا لوجه الرجعية الملطخ بالدماء والمنخور بالفساد من أعلى رأسه الى أخمص القدمين وطوبى للشهداء والمناضلين الاشاوس الغيورين على هذه المدينة ودمتم شعلة متوهجة وللنضال والشرف قدوة.
مناقشة هذا المقال