يطمح المغرب، إلى زيادة حصته من الطاقات المتجددة لتتجاوز هدف 53 في المائة بحلول 2030، ولذلك أطلق استراتيجية منخفضة الكربون من أجل تحقيق رؤية مندمجة ومشتركة في مجال الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.
جاء ذلك في كلمة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، التي ألقتها مؤخرا عبر تقنية الفيديو، خلال افتتاح « يوم الحوار الأكاديمي والعلمي » الذي نظمته سفارة المملكة في كندا وجامعة كونكورديا، أن المشاريع العملية الـ50 التي تم تنفيذها حتى اليوم في مجال الطاقات المتجددة والتي تتوفر على قدرة تبلغ 4 جيغاوات، و 60 مشروعا آخر قيد التطوير أو التنفيذ، غير انها تبقى غير كافية.
وأعربت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، عن رغبة المغرب في إرساء شراكات متينة مع كندا في مجالات الابتكار العلمي وتعزيز القدرات مع القطاع الخاص والجامعات، وذلك في الوقت الذي تسعى فيه المملكة للتموقع كاقتصاد تنافسي وأخضر ومستدام.
وأضافت أن المملكة تعتزم الاستفادة من الإنجازات التي حققتها مؤخرا لتتموقع في الأسواق الناشئة للاقتصاد الأخضر والاقتصاد النظيف، وهو طموح يضم عملية إزالة الكربون من الاقتصاد بأكمله، بما في ذلك القطاع الصناعي، بالإضافة إلى إشراك قطاعي الخدمات اللوجستية والصناعات الثقيلة.
وشددت بنعلي، على الالتزام الثابت للمملكة، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بالتموقع على المستوى الدولي كدولة شريكة، قادرة على المنافسة، وخالية من الكربون، ومسؤولة بيئيا ومستدامة.
مناقشة هذا المقال