متابعة / مصطفى رمزي
أشاد أعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية باشتوكة أيت باها في الإجتماع المنعقد صباح اليوم الخميس 3 دجنبر الجاري، بالتوجه الجديد الذي تم إعتماده في تدخلات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم، من خلال المراهنة على إدماج الشباب في سوق الشغل، وتأهيلهم لخلق أنشطة إقتصادية مدرة للدخل، بالإضافة إلى التوجه نحو خلق ودعم جيل جديد من من هذه المشاريع والتي تواكب التطورات الاقتصادية والاجتماعية التي يعرفها الإقليم ، وبروز حاجيات جديدة ينبغي استثمارها في تحريك عمليات التشغيل، بالإضافة إلى الاهتمام بالاقتصاد التضامني وتشيع الشباب حاملي المشاريع على الابتكار وخلق المقاولات في عدد من سلاسل الانتاج الواعدة.
وخلال هذا الاجتماع أكد عامل الإقليم السيد “جمال خلوق” على أهمية إدماح الشباب حاملي المشاريع في محيطهم السوسيو-مهني، وتشجيع الفكر المقاولاتي، والمراهنة على الرفع من المهارات لدى شباب الإقليم في عدد من المجالات. مع التأكيد على انخراط المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مقاربتها الجديدة في مواكبة الخصاص الذي تعرفه بعض القطاعات الإنتاجية، خصوصا مجال الفلاحة باعتبارها القطب الاقتصادي الوازن بالإقليم، من خلال خلق انشطة اقتصادية مدرة للدخل تتمحور حول هذا القطاع..
وعلى هذا الأساس تم اعتماد مشاريع نوعية في مجال النقل، تهم نقل العمال والمستخدمين داخل الضيعات ووحدات التلفيف والصناعات التحويلية المنتشرة بالإقليم، وهو المجال الذي ظل لسنوات غير منظم ويطرح عددا من الإشكالات الاجتماعية والمهنية ، وبالتالي فإن هذه المشاريع تدخل في إطار مقاربة اقليمية للنهوض بهذا القطاع الحيوي. والسعي إلى خلق تجربة اقليمية نموذجية في مجال نقل العمال في المجال الفلاحي بشراكة مع عدد من المتدخلين.
إجتماع اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، كان مناسبة للمصادقة على عدد من المشاريع برسم سنة 2o2o وتهم 14 مشروعا بتكلفة إجمالية قدرها 3,9 مليون درهم منها 2,5 مليون درهم كحصة للمبادرة والباقي للشركاء، وهي مشاريع تهم سلاسل الانتاج في مجال نقل العمال في المجال الفلاحي والصيد البحري والصناعة التقليدية والفلاحة، وتتمين المنتوجات المحلية، بالاضافة الى تكوين الشباب حاملي المشاريع .
مناقشة هذا المقال