اذكره جيدا 1984 حين خاطبنا؛ وكان ذلك بمدرج كلية الأدب بظهر المهراز؛ وهو يلقى أخر محاضرة له قائلا:كانت أول محاضراتي في ذاك المدرج في الطابق الرابع على اليمين وهذه اخر محاضرة في هذا المدرج بنفس الطابق على اليسار… واستطرد قائلا :” جئت المغرب راغبا وسأغادره مكرها”.
كما أذكره يوم زارنا بدار الشباب البطحاء في شهر ماي 1983 في الجمعية المغربية لتربية الشبيبة. فرع فاس.حيث حدتنا عن الشباب والثقافة.
كما أذكر ان محاضراته كان يتبعها جمهور غفير من الطلاب، سواء الذين يدرسون عنده في شعب الفلسفة وعلم الاجتماع وعلم النفس، أو من باقي الشعب وحتى من كلية الحقوق والعلوم. كما كان يوفر حيزا زمانيا للنقاش في كل محاضرة..وكانت له سعت صدر في الإستماع إلى ملاحظات و انتقادات الطلاب..
ومما أذك أيضا، ان إحدى الدراسات الصادرة في مجلة _دراسات عربية_ في عددلهلفي بداية الثمانينات من القرن الماضي ، تناولت مشروع حسن حنفي.. وقد وصفت حسن حنفي من طرف احد المفكرين الغربي، بأنه سبينوزا العرب.
فلترقد روحك في سلام.
بعض ااصدارات المرحوم الدكتور حسن حنفي
مناقشة هذا المقال