مصطفى رمزي
توج نادي الإتحاد البيضاوي (الطاس) الذي ينشط بالدرجة الثانية بكأس العرش المغربي لأول مرة في تاريخه، بعدما فجر مفاجأة من العيار الثقيل، وذلك بإنتصاره على حسنية أكادير بهدفين لواحد، في نهائي كأس العرش، الذي إحتضنه الملعب الشرفي بوجدة.
هذا وسجل هدفي الإتحاد البيضاوي اللاعب أسامة المليوي في الدقيقتين 18 من تسديدة محكمة و75 من ركلة جزاء، فيما أحرز هدف حسنية أكادير ماليك سيسي في الدقيقة 15، بعد متابعة كرة مرتدة من حارس الطاس.
وعاد لاعبو الطاس إلى الدفاع في باقي دقائق اللقاء، ليحافظوا على النتيجة، قبل أن يعلن الحكم عن انتهاء اللقاء، ويتسلم عميد الإتحاد البيضاوي الكأس الفضية من يد الأمير مولاي رشيد.
جدير بالذكر إلى أن الحسنية خسر نهائي كأس العرش للمرة الثالثة (1963، 2006، 2019).
وقال ميجيل جاموندي مدرب الفريق السوسي في الندوة الصحافية بعد اللقاء، إنه قضى أصعب اللحظات في مشواره التدريبي، بعد الخسارة في نهائي كأس العرش، اليوم الإثنين، أمام الإتحاد البيضاوي (2/1).
وأضاف غاموندي : “بدأنا اللقاء بطريقة جيدة، وسجلنا هدفا لكن الفريق البيضاوي لم يتأخر في إحراز التعادل، وهو ما جعله يتراجع بسرعة للدفاع، مع الأسف أننا لم نحافظ على هذا الهدف، كان من الممكن أن نستغله أكثر، لأن المنافس سيكون مجبرا للاندفاع.”
وأضاف أن لاعبيه لم يستغلوا فرصا كثيرة للتسجيل، وكان من الممكن أن يحسموا المواجهة مبكرا.
وأكمل: “أعتذر عن هذه الخسارة، وأنا من يتحمل مسؤوليتها، نشعر بالإستياء الكبير، لأننا كنا نتمنى أن نهدي جمهورنا هذا اللقب.”
مناقشة هذا المقال