إنزكان/متابعة
يشكل تخليد أسرة الأمن الوطني، يوم غد الخميس، لذكرى تأسيسها ال63 مناسبة للاحتفاء بمؤسسة وطنية أثبتت مهنيتها العالية وتفانيها المتواصل في سبيل الحفاظ على أمن الوطن والمواطنين.
وتحظى هذه المؤسسة، التي تأسست في 16 ماي 1956، باحترام وتقدير كافة المغاربة، فضلا عن الشركاء الدوليين في مجال التعاون الأمني مع المملكة، بالنظر لما أبانت عنه من نجاعة وفعالية في مواجهة التحديات الأمنية الكبيرة، وحفظ النظام، وحماية أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم، وما تتمتع به من مهنية كبيرة وحس عال في الالتزام والتضحية في سبيل الثوابت والقيم المقدسة للأمة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ويندرج تخليد أسرة الأمن الوطني لذكرى تأسيسها، في إطار سياسة التواصل التي ما فتئت تنهجها مختلف الفعاليات الأمنية، والتي تشكل ركيزة أساسية داخل الاستراتيجية الأمنية الجديدة التي تسعى لجعل الجهاز الأمني مرفقا عموميا سيستند بالأساس على عناصر القرب والمواطنة وإشراك المجتمع المدني في صنع القرار الأمني انسجاما مع المفهوم الجديد للسلطة الذي وضع مبادئه وأسسه الملك محمد السادس.
وفي هذا الإطار، نوهت فعاليات المجتمع المدني العاملة بنفوذ المنطقة الأمنية لإنزگان والدشيرة الجهادية بالتواصل المستمر والمثمر مع الجسم الجمعوي والمدني وبما وصفته بالتضحيات الجسام التي يقوم بها رجال الأمن بمختلف رتبهم ومناصبهم وأعمارهم، من أجل ترسيخ الإستقرار الأمني المنشود ومساهمتهم الفعالة في إنجاح وتأمين مختلف التظاهرات الرياضية والفنية الكبرى بالدشيرة الجهادية وإنزݣان.
وأشاد عدد من رؤساء الجمعيات والمنظمات المدنية والثقافية والرياضية بمختلف التدخلات الأمنية الردعية، والحملات التمشيطية الإستباقية التفاعلية، التي يقودها بحزم وصرامة رئيس المنطقة الأمنية لإنزگان العميد محمد اليازيدي، و الذي تشكل عناصره الأمنية العاملة بالدوائر والشرطة القضائية والأمن العمومي النموذج الأمثل للإنضباط المسؤول، والتفاني اللامشروط في ضمان الإستقرار الأمني وحماية المواطنين وممتلكاتهم رغم قلة الموارد البشرية واللوجيستيكية بالمنطقة الأمنية المذكورة.
مناقشة هذا المقال