من مصادر إعلامية وطنية و دولية ، برزت في الآونة الأخيرة في ظل وباء فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 ، كفاءات علمية في مجالات مختلفة في الطب والصحة وعلم الأوبئة والمجال التقني والصناعة المرتبطة بالانعاش الطبي واكتشاف الوباء و امكانيات إيجاد اللقاح لانقاد البشرية من التهلكة والمزيد من الضحايا على العالمي بما في ذلك الدول المتقدمة في الميادين العلمية والصناعية ،الا ان العقل والعنصر البشري والطاقات المبدعة والمبتكرة تبقى محدودة رغم توفر كل الإمكانات المادية، ومن هذا المنطلق يتبين ان الخبرة والحنكة المغربية بالإظافة إلى الذكاء والاجتهاد لدى المغاربة القاطنين والمقيمين بالدول السالفة توفر كل هذه الامكانيات لتوظيف هذه الكفاءات في الجامعات والمعاهد وتستمر فيها لكي تتحمل المسؤولية في بعض الحالات على رأس لجن علمية وبحثية بفضل ما تمتلكه من خبرة وتجربة ومعارف وافكار قابلة للتنفيد والتحقق عكس الدول التابعة أمثال المغرب التي تستغني عن هذه الطاقات بسبب “ضعف الامكانيات”
و مبررات أخرى يمكن أن تكون منطقية او غير ذلك.
ومن بين هذه النمادج لا الحصر الشاب الأستاذ بنهمان عمر
المتخصص في قضايا التهميش وإلاقصاء الاجتماعي، ومعظم منشوراته متوفرة باللغة الانجليزية.
هذا الأخير تم تكليفه من قبل الحكومة الأسترالية للقيام بدراسة ميدانية على مدى الوقع لفيروس كورونا على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في بعض المدن الأسترالية.
وفي طيلة أيام الحجر الصحي، قام بأبحاث لها علاقة بفيروس كورونا، وتأثيراته الاقتصادية والاجتماعية على القطاع السكني في ولايتي فيكتوريا وتاسمانيا الأسترالية.
وقبل سنة، حصل بنهمان عمر من الحكومة الأسترالية على منحة قدرها 240 مليون سنتيم، لمتابعة أبحاثه في سلك الدكتوراة في أكبر الجامعات الاسترالية.
الشاب بنهمان عمر، أعزب من مواليد 1988، تابع دراسته الابتدائية والثانوية بتيزنيت ثم الجامعية بجامعة ابن زهر باكادير، قبل أن يلتحق باحدى الجامعات الأمريكية بماليزيا، بعدها التحق بالجامعة الأسترالية.
وحصل على منحة من مؤسسة دولية بالشرق الاوسط، لإتمام دراسته بالتعليم العالي بسلك الماستر بماليزيا، بشعبة علم الاجتماع، قبل أن يلتحق باستراليا كأستاذ محاضر.
مناقشة هذا المقال