قالت صحف جزائرية يوم أمس الأحد 3 مارس 2019 ، أن “رشيد نكاز” أودع مساء نفس اليوم ا، ملف ترشحه لرئاسيات 18 أبريل المقبل لدى المجلس الدستوري.
واضافت المصادر الإعلامية أن نكاز أكد ، عقب إيداع ملف ترشحه، أنه “استوفى كامل شروط الترشح وقدم ملفه كاملا للمجلس الدستوري واستلم وصل الإيداع“.
وأضاف المترشح الذي هو من مواليد 1974 أن الناشط السياسي المعروف رشيد نكازي الذي هو قريبه “سيتكفل بتنظيم الحملة الانتخابية لصالحه“.
وبترشح رشيد نكاز فإن عدد المترشحين الذين أودعوا إلى غاية الآن ملفات ترشحهم للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 18 أبريل وصل إلى تسعة (09) مترشحين.
وفي نفس السياق، قالت جريدة النهار الجزائرية أن مقر المجلس الدستوري، شهد ليلة أمس الأحد 3 مارس 2019، مفاجأة مدوّية صعقت الآلاف من الجزائريين، في أعقاب ظهور شخص غير معروف قدم نفسه على أنه يحمل اسم «رشيد نكاز».
واوضحت الجريدة أنه خلال ندوة صحافية عقدها بمقر المجلس الدستوري، إنه من مواليد سنة 1974 بعين مران في الشلف. و الاستمارات المقدمة لدى مصالح المجلس الدستوري هي استمارات تخصه. وقال رشيد نكاز «الجديد» الذي فاجأ الصحافيين،. مقدما نفسه على أنه أحد أقارب رشيد نكاز المعروف لدى الجزائريين، منذ عام 2014، بتنقلاته المكوكية من ولاية لأخرى، ومن أقصى جنوب الجزائر إلى شمالها.
وأضاف المترشح الجديد للرئاسيات، أنه قدم للمجلس الدستوري من أجل تقديم ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية.
مضيفا أن رشيد نكاز «الحقيقي» لا يمكنه الترشح لكونه لم يُقِم بالجزائر مدة 10 سنوات قبيل إجراء الرئاسيات، مثلما تنص عليه الشروط.
وأضاف نكاز الجديد، وسط فوضى عارمة شهدها مقر المجلس الدستوري بسبب الصدمة الذي خلّفها اختفاء رشيد نكاز المعروف وظهور رشيد نكاز جديد.أن نكاز المعروف لدى الجزائريين، سيتكفل بتنشيط حملته الانتخابية، لكن من دون أن يظهر له أثر خلال الندوة الصحافية.
وعلمت «النهار» من مصادر مطلعة، أن رشيد نكاز الحقيقي المثير للجدل، قد غادر قبيل دقائق من ظهور رشيد نكاز الجديد.مقر المجلس الدستوري، عبر باب خلفية، حيث كان مرفوقا بعدد من رجال الأمن بالزي المدني.
وبالموازاة مع تلك الفوضى والصدمة التي خلفتها مستجدات الاختفاء الغامض لرشيد نكاز وظهور شخص غير معروف يزعم أنه يحمل نفس اسمه ولقبه.اختفى أي نشاط على الصفحة الرسمية لرشيد نكاز على مدار قرابة نصف ساعة، قبل أن يتم نشر منشور على تلك الصفحة.
يتضمن ما مفاده أن رشيد نكاز «الحقيقي» قد جرى توقيفه و«اختطافه» من طرف رجال أمن بالزي المدني!.
مناقشة هذا المقال