انطلق التعديل الحكومي الحالي بشعار البحث عن الكفاءات، مما يعني أن من غادَر الحكومة فهو ليس من الكفاءات وأن من بقي فيها أو التحق بها فهو من الكفاءات.
كم تميّز التعديل الحالي بتقليص عدد أعضاء الحكومة من 39 إلى 24: منهم وزير دولة و17 وزيرا و5 وزراء منتدبين مع حذف نهائي لمنصب كاتب الدولة.
وقد تقلصت نسبة حضور النساء من 8 إلى 4 أي من 20.5 بالمائة في الحكومة السابقة إلى 16 بالمائة في الحكومة الحالية هذا من حيث الكمّ، ولكن تحسّنت من حيث الكيف بتعيين ثلاث وزيرات بدل وزيرة واحدة في الحكومة السابقة، وتم تمكينهن من قطاعات لم يسبق أن تحملت مسؤوليتها نساء كالإسكان والسياحة.
وتم الاحتفاظ ب 18 وزيرا من التشكيلة الحكومية السابقة مع ترقية كريمة مصلي من كاتبة دولة إلى وزيرة ونزهة الوافي من كاتبة دولة إلى وزيرة منتدبة ومحمد بن عبد القادر من وزير منتدب إلى وزير.
ويبقى -في نظري- أكبر خاسر في هذا التعديل هو حزب الاتحاد الدستوري الذي فقد زعيمه المنصب الوزاري الوحيد الممنوح للحزب.
أما عدد المغادرين من الحكومة حسب الأحزاب فهو كالتالي:
-6 من العدالة والتنمية: 2 وزراء، 2 وزراء منتدبين، 2 كتاب دولة
-5 من الأحرار: 2 وزراء و 3 كتاب دولة
-4 من الحركة الشعبية: وزير و 3 كتاب دولة
-2 من الاتحاد الاشتراكي:وزير منتدب وكاتبة دولة
– 2 من التقدم والاشتراكية: 2 وزراء…
مناقشة هذا المقال