عقدت الاستاذات العاملات بمديرية سيدي افني ضحايا التقسيم الإداري الإقليمي تيزنيت / سيدي افني و سوس ماسة / كلميم واد نون ، يوم الاحد 23 دجنبر 2018 جمعا عاما بمدينة تيزنيت .
و أفاد بلاغ توصل موقع “أتيك ميديا ” بنسخة منه أن الجمع العام ناقش الملف المطلبي والمتمثل أساسا في الانتقال الى مديرية وجهة التعيين الأصليتين ، خاصة بعد المشاركة لعدة سنوات في كل الحركات الانتقالية الوطنية والجهوية وحتى الحركة الاقليمية المشتركة بين مديريتي تيزنيت وسيدي افني .
واضاف البلاغ أن العديد من الأستاذات والاساتذة عالقين بمديرية سيدي افني ، ومرتبطين كل الارتباط بمديرية تيزنيت أسريا واجتماعيا ، رغم وجود مناصب شاغرة بكل من مدينة ودائرة تيزنيت.
وواضح البلاغ ذاته، أن الوزارة اصدرت مذكرة في محاولة منها لإيجاد حل لهذا الملف العادل والمشروع ، لكن دون نتيجة ، وكذلك بعد النتائج الكارثية للحركة الانتقالية الوطنية الأخيرة والتي عقد عليها الجميع امالا في الانتقال.
وأكد البلاغ أن الأستاذات والاساتذة العالقين بمديرية سيدي افني ،يعيشون أوضاعا اجتماعية نفسية متأزمة لكون أغلبهم من الحالات الاجتماعية ( التحاق بالزوج وأ قدمية أكثر من 16 سنة ) .
وفي سياق ذاته ،استنكر الأستاذات للنتائج الكارثية للحركة الانتقالية الوطنية لسنتي 2018 و 2019 ، بالرغم من وجود مناصب شاغرة بمدينة ودائرة تيزنيت .
كما شذذ في حقهن الانتقال الى مديرية وجهة التعيين الأصليتين ، كما اعلنوا استعدادهن لخوض كافة الاشكال النضالية للدفاع عن حقوقهن .
وطالب البلاغ الوزارة في إجراءات لتسريع انتقالهن و ضمان مشاركتهن الدائمة في الحركة الانتقالية الجهوية أو الإقليمية لجهة سوس ماسة ومديرية تيزنيت ،و إحصاء شامل للمتضررين والمتضررات من التقسيم الإداري بمديرية سيدي افني و انعقاد اللجنتين الإقليمية والجهوية لفض النزاعات من أجل النضر في ملفهن المطلبي .
مناقشة هذا المقال