توصل الأستاذ أحمد اوتزگي بنسخة شتنبر 2021 من كتابه الموسوم ب:”الاستدلال الحجاجي في المناظرة”، وفيه اسهام ثلة من الأساتذة العلماء وأصدقائه في خروجه إلى حيز الوجود، ومنهم فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد كروم الذي تولدت فكرة الكتاب في سياق محاضراته بسلك دبلوم الدراسات العليا المعمقة عام 2002، والأستاذ الدكتور محمد ناحي بنعمر الذي قدم للكتاب، والفقيد الصديق الأستاذ الدكتور إبراهيم أمغار الذي نقح الكتاب وصففه، والفنان التشكيلي فيصل أحميشان الذي أهداني لوحة غلافه وصممه، والصديق الأستاذ إبراهيم طير الذي تفضل بمراجعته. لكل هؤلاء ولبقية أساتذتي وزملائي وأصدقائي أهدي هذا العمل، وأرجو أن يجدوا فيه أسئلة لا أجوبة عن اهتمامات مشتركة.
“يفتح هذا الكتاب من خلال لغته وطريقة عرضه أبوابا كثيرة لكل مشتغل بالفكر الإسلامي خاصة اللغوي منه من أجل توليد عدة قضايا بنيوية في العقل العربي، ثم إن الطريقة البيداغوجية التي تناول بها الباحث الموضوع تنم عن مدى استيعابه للإشكال، وقدرته على الإقناع والاستدلال، خاصة أنه اشتغل على مادة مصدرية متنوعة وهامة. كل هذا في انسجام تام مع منطلقات الموضوع واستراتيجيات تقديمه بغية الإقناع بأهمية النظر في مسألة الاستدلال الحجاجي في المناظرة وجدواها.
وكم تكون فرحة الأستاذ لما يرى طلبته ومنهم الباحث أحمد أتزكي المشهود لهم بالتحلي بأخلاق العلم، وتقدير أهله، منضوين في هيئة علمية مباركة مثل مركز ابن زهر للبحوث والدراسات في التواصل وتحليل الخطاب، التي اختارت السير على نهج الأساتذة السلف بطبع مؤلفات رصينة فيها كثير من الضبط والتوثيق العلمي والأكاديمي الجاد. متمنياتي لكل أفراد المركز بالتوفيق والسداد”. أ. د. محمد ناجي بنعمر.
احمد اوتزكي.
مناقشة هذا المقال