تحدث المناضل والباحث احمد الخبوبي في تدوينة له بشبكة التواصل الإجتماعي على انتقاله من مرحلة النضال من اجل دسترة وتنزيل الأمازيغية الى الانتقال الى مرحلة الفعل والعمل العلمي في اجرأة الاقرار بالحقوق الثقافية واللغوية للاقليات بشمال افريقيا وركز على بحثه ومجال اشتغاله الذي سيكون حول المكون الصنهاجي والصحراوي في انصهاره واندماجه في مجال محدد وهو من واد سوس الى واد درعة.ولكم ماجاء في ماقاله احمد الخنبوبي:
” لقد كنت مناضلا من أجل الاعتراف باللغة والثقافة الأمازيغية في المغرب وفي شمال أفريقيا والساحل عموما، وكنت من المجددين في الخطاب الأمازيغي، من خلال الاسهام في صياغة أدبيات الطرح السياسي للحركة الأمازيغية.. والأن، وبعد أن تم الاعتراف بها دستوريا في أغلب الدول، وتم استصدار قانون تنظيمي خاص بها في المغرب. سأمر إلى مرحلة أخرى، إنها مرحلة النضال العلمي والعملي من أجل التعدد والتنوع الثقافي واللغوي الحقيقي، مرحلة النضال من أجل إقرار حقوق الأقليات الثقافية واللغوية في شمال أفريقيا وفي المغرب (الأقليات كما تسميها منظمة اليونسكو والأمم المتحدة)، أو ما أفضل أن أسميه أنا بالمجموعات الثقافية واللسنية المتفردة. وسأنطلق من مجموعتي الثقافية المتفردة، التي تبدأ من مصب واد سوس شمالا إلى واد درا جنوبا، بكل امتداداتها، حيث التمازج الجلي مع العمق الصنهاجي (الصحراوي). كما سأناضل مع كافة المجموعات الثقافية في شمال أفريقيا وفي العالم، وسأدعو كل مناضل وكل فاعل ثقافي أن يهتم بمجموعته الثقافية من باب الأولى، لأن النضال من أجل حقوق هذه المجموعات ومن أجل التعدد الثقافي واللغوي هو المدخل الصحيح لعالم تسوده قيم السلام والتعايش والعدالة والمساواة..”
مناقشة هذا المقال