بناءا على اللجنة الموضوعاتية التي اسست بتاريخ 08/06/2019 حول الحق في الصحة العمومية والولوج للخدمات الصحية بمدينة تيزنيت وتعزيز اشتغال الهيئة المغربية لحقوق الانسان فرع تيزنيت في شقها التنظيمي بولادة هذه اللجنة حسب النظام الداخلي للهيئة.
وبناءا على طلبات المؤازرة الحقوقية والانسانية التي توصلت بها الهيئة من طرف بعض المرضى .
وبناءا على الزيارات الميدانية التي تقوم بها الهيئة لمؤازريها حفظا لحق العلاج والتطبيب وولوجهم الى الخدمات الصحية بالمركز الاستشفائي الحسن الاول بتيزنيت .
وقفت الهيئة المغربية لحقوق الانسان على عدد من الاشكاليات التي تستدعي حلا مستعجلا ولا تقبل التماطل وسجلت بهذا الخصوص ما يلي :
– معانات الطبيب الوحيد في تخصص التوليد باشتغاله في ظروف لا تحفظ حقوقه كطبيب ناهيك عن حقوق المواطنين بالإقليم وولوجهم لخدمات التوليد .
– غياب تام للأطباء تخصص القلب والشرايين والضغط الدموي بعد اضطرار طبيبتين من اخذ اجازة الولادة .
وسجلنا ايجابا ما يلي :
– الرعاية الجيدة التي ابانت عنها الاطر الطبية بالمركز للسيدة التي بثر رجلها والتعامل الايجابي للإدارة بهذه الحالة .
وعلى هذا الاساس الهيئة المغربية لحقوق الانسان فرع تيزنيت تتثمن كل المبادرات المدنية والنقابية والسياسية المترافعة على الملف الصحي بالمدينة.
وتطالب باستعجال وزارة الصحة في شخص مندوبيها الجهوي والاقليمي ب :
– تعيين طبيبين في تخصص التوليد والنساء بالمركز الاستشفائي الحسن الاول بتيزنيت طبقا للمعايير الوطنية المعمول بها في توزيع اطر التوليد .
– تغطية الفراغ الذي خلفته اجازة الولادة للطبيبتين المتخصصتين في القلب والشرايين والضغط الدموي .
– توفير التجهيزات والمعدات الكافية والمستعجلة بالمركز.
الهيئة المغربية لحقوق الانسان فرع تيزنيت اذ انها تفتح قنوات الاتصال مع كافة المتدخلين الرسميين وغير الرسميين للوقوف على الوضع الصحي بالمدينة .
فانها تعبر عن نيتها الخالصة في اعمال المقاربة الحقوقية والاشتغال بطريقة موضوعية وتؤكد على ان الاهداف والمرجعيات الحقوقية هي التي تؤطرها دون اية مزايدات سياسية او حزبية ضيقة .
واذ ندافع عن حقوق المرضى والمرتفقين فإننا ندافع ايضا عن حقوق الاطر الطبية والمشتغلين في المجال الصحي .
عاشت الهيئة المغربية لحقوق الانسان منظمة حقوقية مستقلة وديمقراطية
عن مسؤولة التواصل بالهيئة المغربية لحقوق الانسان فرع تيزنيت .
تيزنيت : 22/06/2019
مناقشة هذا المقال