في لحظة تاريخية مميزة، انطلقت فعاليات المهرجان السينمائي للجميع في تزنيت بدار الثقافة محمد خير الدين، حيث تم افتتاح الحدث الفني بروح من الترقب والحماس. تجمع السينما هنا لتلبية رغبات عشاق الفن السابع، وتعزز مكانة تزنيت كواحدة من مراكز التواصل الثقافي والفني في المنطقة.
شهدت ليلة الافتتاح حضوراً فاعلاً من قبل عدد كبير من المثقفين والفنانين و الإعلاميين، إضافة إلى جمهور متنوع من مختلف الأعمار. بدأ الحدث بكلمات ترحيبية من ممثلين مسلسل الأمازيغي “بابا علي”، الذي ألقى الضوء على أهمية السينما كوسيلة لنقل القصص والتعبير عن الثقافة الأمازيغية.
تميز المهرجان بتنوع برامجه، حيث قدمت تذكارات لمنضلي الفن الأمازيغي و كذلك عرض يجسد تاريخ إبن مدينة تيزنيت الذي لعب دور مهم في أفلام و مسلسلات الأمازيغية.
كما أتاح المهرجان الفرصة للمخرجين والمنتجين المحليين لعرض أعمالهم. كانت هناك ورش عمل وندوات حوارية تسلط الضوء على تحديات صناعة السينما المحلية والفرص المتاحة لتطويرها.
تأتي هذه الفعالية في إطار جهود تعزيز الثقافة والفن بتزنيت، حيث يشكل المهرجان منصة لتبادل الأفكار وتوسيع آفاق التعبير الفني. يعزز هذا الحدث الروح الإبداعية في تزنيت ويسهم في جعلها وجهة محبوبة لعشاق السينما.
في النهاية، يعتبر افتتاح فعاليات المهرجان السينمائي للجميع في تزنيت خطوة هامة نحو تعزيز التواصل الثقافي وتعزيز مكانة المنطقة كمركز فني حيوي. إنها دعوة للمجتمع للاستمتاع بجمال السينما واكتشاف قوة الروح الإبداعية في هذا الحدث المميز و التاريخي للمدينة.
بقلم : فريق أتيك ميديا
مناقشة هذا المقال