إعتبر رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية؛ عبد الكريم خشيشن، أن عبارة “رفض” التي استعملت من طرف اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر للرد على طلبات بعض الصحافيات والصحافيين لتجديد البطاقة المهنية للصحافة “غير دقيقة”.
وأوضح أخشيشن في تصريح للصحيفة الرقمية “آشكاين”، أن الأمر لا يتعلق بالرفض بقدر ما يتعلق بنقص بعض الوثائق المطلوبة أو ربما يكون سهو من طرف بعض زملائنا في اللجنة المكلفة بالبطاقة في التدقيق في ملفات بعض الطلبات ما تسبب في رفض العديد منها.
وأكد رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية أن استعمال تقنية المنصة الإلكترونية لأول مرة يمكن أن يحدث بعض الإرتباك في هذه العملية، مشددا على أن أكثر من ٪80 من الطلبات المرفوضة تتعلق بنقص في بعض الوثائق وسيتم تجاوز ذلك، بحيث سيتمكن هؤلاء من تعديل ملفاتهم على المنصة الخاصة بذلك، بداية من يوم الثلاثاء المقبل.
وطمأن المتحدث الصحافيات والصحافيين المغاربة بأن كل من يتوفر على الشروط المنصوص عليها قانونا سيتوصل بالبطاقة المهنية للصحافة، مشيرا إلى أن حق الإستئناف مكفول لكل شخص يرى أن ملفه كامل.
يأتي ذلك، بعدما صدمت اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر التي يترأسها يونس مجاهد الرئيس السابق للمجلس الوطني للصحافة المغربية، العديد من الصحافيات والصحافيين المهنيين بعدما رفضت طلب تجديدهم بطاقة الصحافة المهنية.
وأعرب العديد من الصحافيين المهنيين عن استغرابهم رفض طلبهم الخاص بتجديد بطاقة الصحافة المهنية للسنة المقبلة من طرف اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر، بالرغم من حصولهم على بطاقة الصحافة منذ سنوات عدة وإدلائهم بكل الوثائق المطلوبة هذه السنة.
مناقشة هذا المقال