من المسؤول عن تراجع القطاع السياحي باقليم تيزنيت؟
جمعيات وفعاليات ومهنيي القطاع السياحي بالاقليم يطرحون اكثر من علامات استفهام حول واقع القطاع السياحي بالاقليم والتراجعات التي عرفها من حيث الاستثمارات واستقبال السواح بسبب ضعف تسويق وترويج المنتوج السياحي للمنطقة في الاسواق الوطنية والدولية لذا تندد كل هذة الفعاليات والجمعيات والمهنيين بالوضع المزري لقطاع السياحة بالإقليم.
نحن مجموعة من الفاعلين المؤسساتيين السياحيين المنضوون تحت شعار : “جميعا من أجل سياحية عادلة ومساهمة في التنمية بالاقليم ” بعد أن طال انتظارنا لما بعد المنتدى العالمي للسياحة التضامنية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني المنضم بتيزنيت سنة 2012 وما رافقه من وعود وانتظارات وطال أمد تجديد دماء المجلس الإقليمي للسياحة ومن بعده المجلس الاقليمي للتنمية السياحية .سنوات طوال من هدر الفرص والمال العام ولا شيء يذكر على ارض الواقع.
ارتأينا أن ندق ناقوس الخطر المحدق بواقع السياحة بالإقليم وما ألت إليه أوضاعها من إهمال وتسيب وذلك للتنديد بجو الفوضى واللامبالاة الذي أصبح الطابع المميز لهذا القطاع المهني نظرا لتعاطي من لذن متطفلين ودخلاء على هذا القطاع ، مما يسئ لسمعة السياحة كقاطرة للتنمية بالمغرب وفقا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة نصره الله وأيده والتي تتضمنها “رؤية 2020”.
وتود هذه المجموعة من الفاعلين المنخرطة بإخلاص وفعالية في تحقيق أهداف هذه المنظومة أن تثير انتباه الرأي العام والحكومة والمنتخبين والساهرين على قطاع السياحة والسلطات المحلية بالإقليم والجهة إلى الواقع المزري وإلى خطورة ما استفحلت إليه أمور هذا القطاع بالإقليم والجهة عامة مما يتناقض و يتنافى والجهود المبذولة من أجل الرقي به إلى درجة أسمى وأنبل حتى يستجيب للحاجيات الملحة لفئة عريضة من المتدخلين وتسويق أفضل للمنتوج والمجال الذي يزخر بموءهلات وبثروات وموروث مهم ..
وعليه فمن خلال هذه الصرخة التي تمخضت عن انتظار مضني وطويل لإيجاد حلول ناجعة لكن دون جدوى، نسعى إلى دق ناقوس الخطر عسى أن يستفيق ضمير من يتمسكون بخيوط اللعبة.مهني وفاعل جمعوي.
..06/02/ 2018