Atigmedia
المصداقية والدقة في الخبر

حملة بالمغرب لتلقيح الأبقار ضد الحمى القلاعية…(معلومات عن المرض)

يُعد مرض الحمى القلاعية من أخطر الأمراض الفيروسية التي تصيب الأبقار والأغنام والماعز والجاموس والخنازير، لذلك أعلن المغرب، عن إطلاق حملة عامة لتلقيح الأبقار ضد الحمى القلاعية، ابتداء من 15 يوليوز ، وإلى غاية نهاية غشت الجاري،من أجل تحصين الماشية من هذا المرض، والنهوض بالثروة الحيوانية في المغرب وتنميتها.

“أتيك ميديا” تنشر 10 معلومات عن مرض “الحمى القلاعية”:

1- اكتشف المرض العالمان الألمان لوفر وفروش عام 1897، وتوصلا أن المسبب الرئيسي للمرض هو كائن راشح يمر من خلال المصافي الوتيقة التي لا تسمح بمرور البكتريا والكائنات الدقيقة الآخرى؛ لذلك يسمى “فيروس”، وهو مرض مُعدي وحي، ويٌعد أول “فيروس” تم اكتشافه في التاريخ لمرض مشترك بين الإنسان والحيوان.

2- ارتفاع درجة حرارة الحيوان، وظهور حويصلات مليئة بسائل شفاف داخل الفم، وعلى حلمات الضرع، وزيادة في إفراز اللاعب وسيولته، جميعها مؤشرات تؤكد إصابة الحيوان “بالحمى القلاعية”، وعند انفجار هذه الحويصلات تتعفن وتلتهب ووجودها في الفم يمنع الحيوان من الأكل، ما يؤدي إلى قلة اللبن.

3- ينتقل مرض الحمى القلاعية من الحيوان المصاب بطريقة مباشرة أوغير مباشرة.

4- انتشر هذا المرض بعد الحرب العالمية الثانية في العالم، ففي عام 1996 وجدت مناطق موبوءة مثل أسيا وإفريقيا كذلك أجزاء من جنوب أمريكا ووجد أن الأرجنتين خالية من المرض منذ عام 1994 وعرفت معظم الأقطار الأوروبية على أنها خالية من المرض كما أن الأقطار التي تنتمي للاتحاد الأوروبي أوقفت التحصين ضد هذا المرض.

5- كما انتشر المرض أيضًا في كل القارات ما عدا “نيوزيلندا”، ومع مرور الوقت تخلصت منه بعض المناطق مثل اليابان واستراليا واسكتلندا وأمريكا الشمالية والوسطى، أما باقى العالم فإما أن تكون موبوءة أو يظهر بها المرض حين لآخر.

6- هناك ثلاثة عوامل رئيسية تعمل على انتشار الحمى بشكل كبير من خلال مقاومة الفيروس القوية لكل اللقاحات وقدرته على التطاير، وازدياد عدد مزارع التربية وارتفاع الكثافة فيها، بالإضافة إلى سهولة حركة الحيوانات من مكان لآخر فكل ذلك يمكن المرض من الانتشار بسرعة.

7- يؤدي مرض الحمى القلاعية إلى أضرار فادحة تتعلق باقتصاديات الثروة الحيوانية ومنتجاتها ويتمثل ذلك في نقص أوزان الحيوانات الخاضعة للتسمين، ونقص في إنتاج الحليب يستمر لمدة تزيد عن ستة أشهر في الحيوانات المصابة.

8- من السهل أن ينتقل “الفيروس” إلى الإنسان وخاصًة الأطفال وذلك عن طريق تناول الألبان.

9- لا ينتقل المرض عن طريق لحم الماشية المصابة وذلك بسبب نظرية التشميع، فبعد ذبح الماشية يفرز جسمها مادة اللاكتيك أسيد التي تقضي على فيروس المرض، أما لبن الماشية المصابة لا ينقل المرض في حالة الغلي لأن الحرارة تقضي على الفيروس، وفي حالة شرب اللبن قبل الغلي ينقل الحمى القلاعية.

10- من أجل مكافحة المرض والسيطرة عليه يجب عزل الحيوانات المصابة عن السليمة، لمدة شهر وإعطائها اللقاح المناسب، ومن الأفضل تعقيم وسائل نقل الحيوانات في المزارع المصابة.

وللإشارة  فقد أوضح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، في بلاغ له، أن هذه العملية، التي تهم حوالي ثلاثة ملايين رأس من الأبقار على صعيد التراب الوطني، تتوخى حماية القطيع الوطني من النوع “A” من الحمى القلاعية، الذي ظهر، أخيرا، في المنطقة المغاربية، خصوصا الجزائر، وتعزيز مناعته إزاء النوع “O”  ، الذي يلقح المغرب ضده منذ عام 2014.

وأشار المكتب نفسه إلى أن تنفيذ هذه الحملة، التي تندرج ضمن برنامج عمل المكتب الرامي إلى الوقاية، ومحاربة الأمراض الحيوانية المعدية، سيعبئ، إلى جانب المصالح البيطرية الإقليمية للمكتب، أزيد من 700 طبيب بيطري معتمد، وأضاف أن مجموع الفاعلين (المربون، والمنظمات المهنية، وغرف الفلاحة، والبياطرة الخواص، والسلطات المحلية، ومصالح المديريات الجهوية للفلاحة، والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، وغيرهم) مدعوون للتعبئة لإنجاح هذه الحملة.

وبحسب المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، فإن الحالة الصحية على المستوى الوطني إزاء الحمى القلاعية توجد تحت السيطرة، مبرزا أنه لم تظهر أي بؤرة منذ نونبر 2015.

وأضاف مصدر مطلع للموقع ،انه تم توفير لقاح خاص لهذا الفيروس كما بذات عملية تحصين القطيع ،حيث يستوجب تلقيحه بلقاح جديد “(AFPTOIMUNE (O A ” وخاصة بعد  ظهور فيروس جديد من النوع “A” مؤخرا في المنطقة المغاربية  .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.