جمعية ولادتيزنيت لرعاية المشردين والعجزة تتدخل لإحتضان حالات إنسانية بالمدينة(صور) .
متابعة اتيگ ميديا.
نظمت جمعية ولادتيزنيت لرعاية المشردين والعجزة حملة تجميع اغلب المشردين والعجزة والغير المتوفرين على مسكن والتكفل بهم بمقرها وتوفير لهم الدف والمكل عبر وجبات غذائية متكاملة مراقبة يومية ليلا ونهارا من قبل شباب متطوع داخل الجمعية وبمساهمة الفاعلين الجمعويين والمنتخبين وكذلك رجال السلطة دون أن ننسى المحسنين والمدعمين من القطاع الخاص.
وأثناء زيارة الوفد الرسمي برآسة عامل الإقليم ورئيس جماعة تيزنيت والوفد المرافق لهما في إطار العمليات التحسيسية ودعم المبادرات الجمعوية في المجال الاجتماعي.
وكانت الزيارة بمقر الجمعية المتواجد بحي افراگ تمديد، للاطلاع على أوضاع هذه الشريحة الهشة والمتعرضة بشكل خطير لوباء كورونا ومن المعلوم ان هناك حالات إنسانية حرجة من مرضى نفسانيين و معاقين و معتوهين والذي يستوجب عناية خاصة وعن طريق متخصصين.
وللتذكير ان الجمعية كانت من بين الإطارات الجمعوية التي تقدمت بطلب الشراكة مع الجماعات الترابية بالإقليم وخاصة المجلس الإقليمي لتيزنيت والجماعة الترابية لتيزنيت والقطاع الحكومي الوصي على الجانب الاجتماعي .
ويمكن ان نطرح هنا السؤال الأساسي على هؤلاء المسؤولون والمنتخبون، هل تم الاقتناع بدور الجمعيات في المجال الاجتماعي دون منطق التبعية والمحابات… ؟
هذا العمل الذي تقوم به الجمعيات يبقى ثانوي وغير ملزم، وتبقى الدولة في شخص المؤسسات الاجتماعية مثل التعاون الوطني والوكالة الاجتماعية والجماعات الترابية والجمعيات التي تستفيد من الدعم العمومي لهذا الغرض.
من ايجابيات هذا الوباء، رغم ان الفيروس فتاك وقاتل ولا نتمنى أن يستمر في تأزيم الوضع، فإن هذه اللحظة يجب أن تكون بمثابة إعادة النظر في مجموعة من الأشكال والطرق التدبيرية للملفات الاجتماعية خاصة الفئات الهشة.