كذب رئيس جماعة تيزنيت إبراهيم بوغضما كتبه نوح اعراب عضو المجلس عن الاتحاد الاشتراكي تحت عنوان ( توضيحات ) ، حيث قال الرئيس أن الاعتمادات التي تم بواسطتها اقتناء السيارات كانت متوفرة، ولا علاقة لذلك بإعادة التخصيص في الميزانية، الذي صوت عليه المجلس لشراء العتاد، وخصوصا اقتناء “طراكس”.
وأضاف بوغضن قائلا “مما يدل على جهل صاحبنا قوله بأننا اقتنينا” طراكس قديم، والحال أن أي مبتدئ في ممارسة الشأن المحلي يعلم أن الجماعة – أية جماعة ترابية – لا يمكنها مطلقا من الناحية القانونية اقتناء آليات قديمة كيفما كانت”
وأوضح رئيس الجماعة أنه لايعرف من أين استقى صاحبنا كذبه الواضح ، حينما قال بأن السيارة من نوع لودجي، المقتناة في إطار الشراكة ثلاثية الأطراف، تم تخصيصها للمصلحة ولنواب الرئيس، وهذا كذب في كذب في كذب. أما الصفقة، ففيها تحديد مبلغ 90 مليون سنتيم، وإذا أردنا اقتناء 3 سيارات من الحجم الكبير، فيلزمنا الزيادة في هذا المبلغ حسب بيانات الإثمان التي توصلنا بها من الشركات المتخصصة، وهو ما يتطلب إعادة الاتفاقية إلى الأطراف للمصادقة عليها من جديد بالمبالغ الجديدة، وتتوفر الجماعة على بيانات الإثمان المختلفة التي توصلنا بها من المزودين، ولَم نقم بعملية الاقتناء إلا بعد مراسلة المعنيين وتوقيع محضر رسمي بذلك.
كما أردف إبراهيم بواغضن بالقول موضحا أسباب اقتناء السيارات (قال) “إن اقتناء هذه السيارة وغيرها من السيارات والآليات ( خلال سنة اقتنينا أيضا الآلة المخصصة للكنس balailleuse بحوالي 93 مليون سنتيم، وكذا سيارة مصلحة أخرى بحوالي 13 مليون سنتيم، وكذا آلة “طراكس” بحوالي 45 مليون سنتيم، وبه نقوم بأغلب التدخلات بمختلف مناطق المدينة، كما اقتنينا “كومباكتور” خاص بإصلاح الطرقات، آلية أخرى خاصة بالمناطق الخضراء)، وأضاف بواغضن بالقول أن اقتناء هذه الآليات والسيارات يدخل في إطار تصور شامل، تبناه مكتب المجلس بخصوص تحديث المستودع الجماعي، بما في ذلك منهجية تدبير أسطول الجماعة، الذي عرف تحولا نوعيا، بحيث تم إحداث مكتب خاص بالأسطول، مما مكن لأول مرة من اقتصاد كبير للجهد والوقت وكمية البنزين المستهلكة، وبما في ذلك أيضا العمل على استبدال جميع الآليات المتهالكة والمتهرئة والمتآكلة، بأخرى جديدة تمكن الجماعة، مكتبا ومنتخبين وموظفين وأعوانا، من القيام بأدوارهم التمثيلية والوظيفية أحسن قيام”..
رئيس جماعة تيزنيت أوضح انه من أصل 56 آلية تملكها الجماعة، هناك 32 آلية حالتها الميكانيكية اليوم تدور مابين متوقفة عن العمل أو دون المتوسط أو متوسطة، وبعضها تجاوز عمرها 23 سنة ، كما تتوفر الجماعة على عدة سيارات أحسنها مقارنة بغيرها ثلاثة كلها من نوع داسيا (اثنتان تاريخهما هو 2009 والثالثة تعود إلى سنة 2013).
وأكد الرئيس أن السيارة موضوع التوضيح بحوالي 32 مليون سنتيم، وهي من نوع “هيونداي تيكسون”، و قد نوقش ذلك في مكتب المجلس منذ سنة 2016، وإجراءات الاقتناء هي التي تأخرت إلى اليوم .
