إطارات جمعوية ومدنية بتافراوت تحذر من تسييس المساعدات الإنسانية !!!
توصل الموقع برسالة من فعاليات جمعوية بأملن يحدر فيها باستغلال المساعادات الإنسانية في إطار مخلفات جائحة وباء فيروس كورونا الذي يعيشها العالم و كذلك ما تعيشه بلادنا من انعكاسات وتداعيات اجتماعية وانسانية وجب التدخل لدى ساكنة المدن والقرى دون تمييز ولاتحيز واستغلال لهذه العملية /المساعدات كيفما كانت أبعادها وخلفياتها واصحابها.
وكانت هذه الرسالة بمتابة إعلان للسلطات العمومية للتدخل لوقف هذا السلوك الذي لا يتمشى مع الخطابات والتوجيهات الرسمية والتوجيهات المتبعة من قبل السلطة المحلية والإقليمية.
ونص الرسالة هو كما يلي :
“بعد أن شاع في السنوات الاخيرة توظيف المساعدات الإنسانية لأهداف انتخابية مفضوحة ! وحتى ننأى بأنفسنا عن هذا التسييس فأننا :
– نثمن الحياد الذي ذهبت إليه مجموعة أيت و أملن للتواصل ورفضها واستعمالها بوقا للقيام بهذه الحملة المشبوهة وكذلك إستغلالها كأداة وآلة للدعاية الحزبية التي يستعد البعض أن يدشنها لحساب جهات وتيارات مسيسة عن أخرها وحتى النخاع.
- نثمن دور وزارة الداخلية في الإشراف على هذه المساعدات بطريقة نزيهة ومحايدة حتى تصل الى الفئة الهشة من أهالينا الذين حوصروا في الدواوير والجبال.
- نستنكر الدعاية التي يقوم بها البعض لفائدة هذه الجهة المسيسة والتي اعتادت الركوب على توزيع المساعدات الإنسانية مما يعيد إلى الأذهان الطريقة الدعائية التي دأبت هذه الجهة إستعمالها بتوزيع المساعدات من مواد غذائية وأغطية في مشاهد حاطة بالكرامة الانسانية والأخلاق الأخلاق الإسلامية وكذلك أخلاقيات العمل الجمعوي.
وفي هذا السياق ننهي الي علم كل من يهمه الأمر وكل من سولت له نفسه إستغلال ظرفية الجائحة هذه لأغراض سياسية أننا لهم بالمرصاد لفضح كل مسلسل يروم الشروع في الدعاية للانتخابات او تلميع صورة الاشخاص الذين ظهروا على حقيقة امرهم وكذلك كل من يستغل هذه المساعدات لأخذ صور وسلفيات اشهارية لشخصه او لحزبه !
وقد أعذر من أنذر !!!”