صادق المجلس البلدي لمدينة أكادير على لائحة الأسماء الجديدة لشوارع المدينة، أغلبها أسماء لمدن وقرى فلسطينية، وهي المصادقة التي خلفت ردود فعل متباينة، قسمت أبناء المدينة بين مرحبين بالخطوة وغاضبين منها.
وفي الوقت الذي اعتبر البعض أن تسمية الشوارع بأسماء المدن الفلسطينية هو تعبير عن التضامن مع فلسطين، وخلق انسجام بين شوارع الحي الواحد، إذ الشوارع المعنية بالتغيير تقع كلها في حي “القدس”، وأنها تفاعل مع القضية الإسلامية و العربية الأولى و التي تحظى باهتمام بالغ لدى المغاربة عامة و ساكنة عاصمة سوس خاصة، رأت فعاليات ونشطاء آخرين أن الإقدام على مثل هذا الإجراء فيه طمس لهوية المدينة الأمازيغية، وتمكين لتعريب معالمها ضدا على تاريخها الأمازيغي. وعبر نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم وسخطهم ، ودعوا إلى وقفة احتجاجية ضد القرار المعني، ووصفوه بالخطير.
وأكد مصدر “أتيك ميديا” أن فعاليات أمازيغية ومعارضة بالمدينة تعتزم تقديم عريضة احتجاجا على ما أسمته “طمس الهوية الأمازيغية للمدينة “، التي تعتبر عاصمة لسوس .
هذا وقد سبق لشبكة جمعيات اكادير أن قدمت عريضة مودعة لدى مجلس الجماعة بتاريخ 6/6/2018 تطلب فيها تسمية شوارع وأزقة ومجمعات سكنية باكادير بأسماء فلسطينية .