أتيك ميديا:متابعة
شهدت مدينة تيزينت يوم الأحد 2 دجنبر 2018، بمقر الاتحاد العام للشغالين بالمغرب ،حدث تأسيس تنسيقية يلتئم ضمنها موظفو وزارة التربية الوطنية المقصيين من الترقي خارج السلم بمختلف فئاتهم.
وقد أعلنت العديد من الفعاليات التربوية العاملة بقطاع التعليم، تشكيل “التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم”، والتي أكدت “عزمها على التضحية والنضال المستميت إلى حين تحقيق الترقية إلى خارج السلم لكافة موظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من هذا الحق”.
ودعا مؤسسو التنسيقية، ضمن بيان يتوفر موقع “أتيك ميديا”على نسخة منه ، “عموم موظفي وموظفات وزارة التربية الوطنية المعنيين والمعنيات بهذا الملف إلى الانخراط الواعي والمسؤول والمشاركة المكثفة في جميع الخطوات التي ستتخذها التنسيقية بدء بدعوة الجميع إلى المبادرة باستكمال الهيكلة والتنظيم على مستوى الأقاليم والجهات، وتطالب مسؤولي وزارة التربية الوطنية والحكومة بالاستجابة الفورية لنداء التنسيقية بتمكين جميع موظفي وزارة التعليم من حقهم العادل والمشروع في الترقية إلى خارج السلم”.
عبدالله اكناو،المنسق الإقليمي لتنسيقية الإقليمية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم بتيزنيت ، وفي تصريح لموقع “أتيك ميديا ” أكد أن تأسيس التنسيقية الإقليمية بتيزنيت هي خطوة تحضيرية ، وتأتي تفعيلا لتوصيات اللقاء الوطني للتنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم، الذي دعا إلى هيكلة التنسيقيات الإقليمية والجهوية.
جاء ذلك، استعدادا لتشكيل مكتب التنسيقية الوطنية لهذه الفئات ،سيعلن عنه بعد استكمال تأسيس التنسيقيات الجهوية والإقليمية في موعد لاحق، يضيف المنسق الإقليمي.
فتأسيس التنسيقية، يقول اكناو، سواء وطنيا أو إقليميا، جاء للمطالبة برفع الحيف الذي طال وما زال يطال شريحة واسعة من موظفات وموظفي قطاع التعليم بالقطاع ،وهو الإقصاء من الترقي إلى درجة خارج السلم إسوة بباقي زملائهم في وزارة التربية الوطنية.
وشدد المتحدث، على أن التنسيقية عازمة، بتضامن ووحدة كافة مواقعها، على التضحية والنضال المستميت إلى حين تحقيق الترقية إلى خارج السلم لكافة موظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين منه.
وواضح المنسق الإقليمي ، أن سلم الترقي ينتهي بالنسبة -مثلا- لأساتذة الابتدائي والإعدادي في السلم الحادي عشر، في حين ينتهي بالسلك الثانوي بالترقي إلى خارج السلم، وهو حقيقة حيف وظلم في حق فئات واسعة من موظفي وزارة التربية الوطنية.
مناقشة هذا المقال