متابعة اتيگ ميديا.
دعا العديد من النشطاء الحقوقيون بإقليم سيدي إفني الى توقيع عريضة متعلقة بطلب استرجاع الجنسية الإسبانية كحق تاريخي تنص عليه الاتفاقيات الدولية في هذا الخصوص خاصة معاهدة امزدوغ التي وقعها شيوخ قبائل واعيان ايت بعمران مع سلطات الحماية الإسبانية سنة 1934 بسيدي افني.
وفي هذا السياق عبر الناشط الحقوقي محمد امزوز في اتصال هاتفي أجراه معه موقع “اتيك ميديا” : على ان الباعمرانيبن كانوا يتمتعون بالجنسية الإسبانية قبل أن توقع اتفاقية فاس1969 بين الدولة المغربية وسلطة الحماية الإسبانية التي سلم بموجبها اقليم افني للمغرب.
واضاف ، أن الجنسية لاتسقط عن صاحبها الا
بالوفاة حسب جل القوانين المدنية المعمول بها في هذا الإطار وهو مايرتكز عليه قانون الإمرة التاريخية الاسباني الذي يشمل ضحايا الحرب الاهلية الاسبانية في عهد حكم الدكتاتور فرنكو حتى 1975 وهو القانون الذي يعيد الجنسية لكل من فقدها تحت الإكراه”.
و للإشارة لم تكن هناك اية إشارة إلى الأسباب التي كانت وراء هذا المطلب اي المطالبة بالجنسية الاسبانية رغم ان الحراك الذي خاضه شباب سيدي إفني والهيئات الحقوقية والمدنية بالمدينة في إطار التنسيقية المحلية لفك العزلة على ايت بعمران والحاقه إلى الأقاليم الجنوبية وبالضبط مع جهة گلميم واد نون وفك الارتباط مع إقليم تيزنيت وجهة سوس ماسة وذلك للاستفادة من شروط امثل للتنمية وانعاش الاقتصاد المحلي وخلق فرص الشغل للشباب بالمنطقة.
والسؤال المطروح هل تحققت كل المطالب و الشعارات التي كانت مرفوعة في حراك سيدي إفني وتوفرت كل الشروط والظروف الحقيقية على إثر التحولات السياسية والإدارية
لمنطقة ايت بعمران واقليم سيدي إفني على حد سواء في ما هو إقتصادي وتنموي للمنطقة بشكل خاص وللمغرب بشكل عام ؟
مناقشة هذا المقال