من الكاتب الاقليمي عبد الله بنعيسى.
يشرفني في مستهل هذه الكلمة الافتتاحية أن أرحب بكم جميعا في رحاب مقر الاتحاد المغربي للشغل بتيزنيت وأن أجدد التأكيد على أن استجابة الإخوة في الاتحاد المغربي للشغل بذات المدينة لطلب احتضان هذه المحطة النضالية تندرج ضمن فلسفة وروح شعارها التاريخي الوحدة، الاستقلالية، الديموقراطية.
وأود في البداية أن أتوجه بالشكر للكاتب الوطني توفيق الناديري، وكافة أعضاء المكتب التنفيذي والمجلس الوطني وكل الفروع للنقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام علي الصعيد الوطني وإلى الاخ مبارك عبيد والإخوة أعضاء الاتحاد المحلي للاتحاد المغربي للشغل على مساهمتهم في انجاح هذه المحطة التنظيمية الهامة.
الإخوة الزملاء ،
إن تأسيس هذا المكتب النقابي الجديد يأتي في سياق دينامية ترمي إلى الإسراع بهيكلة فروع النقابة إقليميا وجهويا وذلك في إطار العمل القاعدي في استقلال تام عن الأجهزة الحكومية أو الأحزاب السياسية، وأملنا في أن يعمل المكتب النقابي الجديد بتيزنيت على الدفاع عن مصالح الاعلاميين والاعلاميات بالإقليم وتوحيد كلمتهم في إطار النقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل .
هذا، ويروم برنامج النقابة إلى تعزيز الفلسفة التشاركية مع مختلف المتدخلين في الإعلام العمومي والخاص، وفق خطة تتأسس على الانتصار لقيم العدالة الاجتماعية والديمقراطية، من خلال الاستناد إلى القوانين والمواثيق الدولية وأخلاقيات المهنة .
الإخوة الزملاء ،
إن النقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام لم تؤسس لتكون بديلا عن أي اطار نقابي او مهني اخر لذلك فهي منخرطة في تكريس التعددية التي يراهن عليها المغرب، وستقدم البدائل على مستوى تعزيز النقاش والانتصار لحرية التعبير وحق الممارسة الصحفية والاعلامية ، وتكريس الحماية الاجتماعية للصحافيين، والدفاع عن التعامل العادل مع كل الإعلاميين، بصرف النظر عن انتماءاتهم النقابية أو الإيديولوجية .
وفي الختام أجدد الشكر الجزيل إلى الأخ توفيق الناديري الكاتب العام للنقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام على الثقة التي وضعها فينا وإلى جميع أعضاء المكتب التنفيذي والمجلس الوطني .
والسلام عليكم .
مناقشة هذا المقال