تشكل مشاركة منتخب موريتانيا للمرة الأولى في كأس الأمم الأفريقية حدثا بارزا في تاريخ هذا البلد. وليس شعار “منتخبنا يجمعنا” إلا اعترافا بأن “المرابطين” تمكنوا من توحيد فئات المجتمع حولهم. فهل تنجح الرياضة حيث فشلت السياسة؟
ربما يتساءل أحدهم إلى أي حد يرى أغلبية المشجعين الموريتانيين أن اللاعب المحترف “دومينيك دا سيلفا” مثلا أو قلب الهجوم “أداما با” أو حارس المرمى “باباكار ديوب” و17 لاعبا آخر من اللاعبين الأفارقة، الذين ينتمون إلى ما بات يعرف بـ “قومية الزنوج”، يحملون أمل الشعب الموريتاني في تظاهرة رياضية بهذا الحجم؟
الإعلانات
مناقشة هذا المقال