متابعة :الحسن بومهدي
مساء يوم السبت 19 يناير 2019، بقاعة محمد خير الدين بتيزنيت، تم إحياء الذكرى التأبينية للمرحوم حسن شوقي بن عابد، بمبادرة من عائلة الفقيد والمندوبية السامية للمقاومة وأعضاء جيش التحرير و بحضور وازن للوفود الرسمية الادارية، القضائية، المؤسسات المنتخبة، الفعاليات والشخصيات المناضلة الوطنية على رأسهم المناضلين بن سعيد ايت إدر ولطيفة اجبابدي .
[smartslider3 slider=23]
جميع الكلمات اجمعت على مسيرة المحتفى به تعتبر تجربة نمودجية مسكوت عنها اعتبارا ان صاحبها يفضل الاخلاص في النضال خارج الاضواء، وكانت مبادرة العائلة لتحويل منزله داخل المدينة القديمة لتيزنيت، دارا لمؤسسة المرحوم والتي تهدف ذاكرة المقاومة والنضال الديمقراطي بالمنطقة.
بعض المتدخلين مثل ذ اعمو عبداللطيف اثار أن تجربة هيئة الإنصاف والمصالحة في توثيق الذاكرة لم تشمل تجاريب من امثال المحتفى به، الذي رفض تقديم الطلب من اجل التعويض على نضاله سواء في مرحلة الاستعمار او بعده، باعتبار ما قدمه من تضحيات خدمة للوطن والمواطن بدون مقابل مادي .
وللتذكير انه قد سبق ان عرضت عليه مأدونية (گريمة ) من اجل اسكاته وتراجعه عن مواقفه و نضاله السياسية والنقابية، فأبى ليتم سحبها منه جَزَاءً له .
وعن استذراك للمقاوم المناضل، بن سعيد ايت ادر، قبل اختتام الحفل /المساءلة اوصى هذا الاخير بعدم نسيان المناضلين الاخرين امثال ابراهيم التزنيتي (المرابطين)، الذي ناضل معه جنبا الى جنب ولم ينل حظه في الاعتراف بما قدمه لهذا الوطن .
للإشارة فان منشط الحفل الزميل اديب السلكي من راديو بليس كان موفقا في تقديم اللقاء الذي عرض فيه شريط وثائقي تضمن شهادات حية حول مسار المرحوم بجميع محطاته مند نشأته الى وافته من انجاز هذه القناة.
مناقشة هذا المقال