أتيك ميديا
أطلق عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب حملة احتجاجية على غلاء الأسعار، وعرفت الحملة باسم “مقاطعون”، وبدأت بمقاطعة 3 شركات مغربية كبرى، لمدة شهر كامل، كما ووصف وزير المالية والاقتصاد، محمد بوسعيد، المشاركين في الحملة باسم “المداويخ”.
الباحث أحمد الخنبوبي ، مؤسس دورية أدليس، وصف تصريح محمد بوسعيد بالوقاحة حيث قال “أن تصل الوقاحة بوزير يدعى محمد بوسعيد، وصف جزء من المواطنين المغاربة تحت قبة البرلمان ب “المدوخين” تيمنا بالعقيد معمر القذافي عندما وصف ثوار الشعب الليبي بمدمني المخدرات، فهذا سلوك لم يحصل قط في تاريخ البرلمان المغربي منذ الاستقلال إلى اليوم، وهو ما يستوجب إقالة الوزير فورا، فحتى بنكيران عندما أطلق الوصف على أنصاره، كان ذلك في تجمع حزبي داخلي وليس في جلسة رسمية”
كما اضاف الباحث في تدوينة له بجداره بالفايسبوك معلقا على تصريح منصف بلخياط (قال) “وأن تصل الوقاحة كذلك بوزير سابق يدعى منصف بلخياط القول بطريقة متعجرفة: “راه حنا كانعرفو شكون لي كايكتب هاد شي في الأنترنيت ونقدرو نوصلو ليه”، فهذا تطاول غير مسبوق على الصلاحيات، فهل أصبح هذا الرجل رئيسا للمخابرات حتى يتحدث بهذا الأسلوب؟.
ربما هذين الوزيرين لم يستوعبا بعد مستوى الوعي السياسي الكبير للشعب المغربي منذ عقود، فهذا الشعب قدم ألاف الشهداء والمعتقلين والمختطفين ومجهولي المصير، فقط من أجل كرامة الناس وحقهم في التعبير والممارسة السياسية.” يضيف الباحث.
الخنبوبي، أشار في ختام تدونته أن المغاربة واجه بكل شجاعة الجنرال أوفقير في عز أيامه وواجهوا الجنرال الدليمي وادريس البصري والجنرال حميدو العنيكري وغيرهم،،، ما بقا غير منصف بلخياط ومحمد بوسعيد…وزارء أخر الزمان الذين ولجوا عالم السياسة عن طريق “الباراشيت”.
الإعلانات
مناقشة هذا المقال