عبَّر عدد من الفلاحين بسوس عن تخوفاتهم من الموسم الفلاحي الحالي بعد تأخر التساقطات المطرية وانتهاء عملية الحرث منذ منتصف أكتوبر من السنة الماضية، مؤكدين أن استمرار هذا الوضع القائم سيكبدهم خسائر مادية كبيرة.
وأكدت مجموعة من فلاحي منطقة هوارة بإقليم تارودانت ، أن تأخر الأمطار لأزيد من شهرين بالمنطقة، ينذر بموسم فلاحي ضعيف في المحاصيل الزراعية خصوصا القمح والشعير، اللذين يراهن عليهما مخطط المغرب الأخضر لتحقيق محصول هام ومرتفع من الحبوب.
وأضاف المصدر أن الأمطار الغزيرة التي شهدتها مناطق سوس خلال أواخر شهر أكتوبر، شجعت المزارعين على الاقبال على البذور من أجل مباشرة عملية الحرث إلا أن تأخر التساقطات لحدود الساعة، أدخل من جديد هاجس الخوف لديهم من موسم فلاحي قد لا يضمن حتى المصاريف التي تم انفاقها لتجهيز الأراضي الفلاحية المستغلة.
تأخر يقابله ترقب لما ستحمله الأيام القادمة من آمال لفلاحي المنطقة، في وقت تشير فيه الأرصاد الجوية بالمغرب إلى أن الحالة الجوية ستعرف استقرارا طيلة العشرة أيام المقبلة.
وأضاف المصدر أن الأمطار الغزيرة التي شهدتها مناطق سوس خلال أواخر شهر أكتوبر، شجعت المزارعين على الاقبال على البذور من أجل مباشرة عملية الحرث إلا أن تأخر التساقطات لحدود الساعة، أدخل من جديد هاجس الخوف لديهم من موسم فلاحي قد لا يضمن حتى المصاريف التي تم انفاقها لتجهيز الأراضي الفلاحية المستغلة.
تأخر يقابله ترقب لما ستحمله الأيام القادمة من آمال لفلاحي المنطقة، في وقت تشير فيه الأرصاد الجوية بالمغرب إلى أن الحالة الجوية ستعرف استقرارا طيلة العشرة أيام المقبلة.
امحند اوبركة
الإعلانات
مناقشة هذا المقال