متابعة اتيگ ميديا .
اثار بعض المدونين في صفحاتهم في شبكة التواصل الاجتماعي نقاش حول دور و جدوى المدارس العتيقة في المناطق النائية الهشة التي تعاني وتغيب فيها ابسط الشروط الاساسية للحياة للانسان القروي ؟
ومن بين هذه النقاشات كانت لشاب بجماعة ايت اسافن دائرة انزي رشيد .أبيه المعروف بجرأته و الذي يناقش هذا الموضوع وبالضبط مسألة تواجد اكثر من 400 طالب بالمادرس العتيقة بالمجال الترابي للجماعة دون تقديم اية قيمة مضافة لها سواء في التنمية والمساهمة في الاقتصاد الاجتماعية والتضامني مثلا و دون السقوط في هضر المال العام مقابل ذلك حسب المدون لم يعر المسؤولون اي اهتمام لتلامذة الجماعة الذين حققوا نتائج ممتازة ونسبة النجاح وصلت الى %100 مع امثالهم بجماعة املن و قام المدون بالمقارنة في مجال التنمية، فلاحظ الفرق الشاسعبين الجماعتين ،وبعد ذلك كانت هذه الملاحظات من تم ووصف المتحدث بالملحد وكان جوابه على الشكل التالي:
“أنا ملحد: بعد انتقادي لصرف مجلس جماعتي ميزانية ضخمة في مسابقة لتجويد القرآن والتي في ظل الغموض الشديد لا نعرف حتى قدرها في جماعة ما زالت نصف دواويرها محرومة من الربط بالماء أو من المسالك.. و تحتل المراتب الأولى في الفقر والهشاشة والإقصاء.
و تسآلت : لماذا هذا الاهتمام الشديد بالمدارس العتيقة (حتى في أموال المبادرة لها نصيب: إصلاحات، فران، …) و بطلبتها الدين يناهز عددهم 400 طالب يعيشون دائما ويأكلون بالمجان ونادرا ما نجد من بينهم أبناء جماعة أيت إسفن، ثم ماذا بالضبط تستفيد جماعتنا من الآلاف الدين مروا بهده المدارس العتيقة ؟
أما أبناء جماعة أيت إسفن التلاميذ في المدرسة العمومية فقد استطاعوا إنجاز المستحيل: بلغت نسبة النجاح في الامتحانات الابتدائية نسبة 100 بالمئة في جماعتين فقط بالإقليم: أملن – أيت إسفن.جماعة أيت إسفن التي لا تمت بصلة لأملن بمدرستها الجماعاتية وبنياتها الأساسية والسياحية . بفضل اجتهاد تلاميذها أصبح ممكنا أن تقارن الجماعتين في مردود تلاميدها. لم تنظم الجماعة حتى حفل تميز اعترافا بجميل هؤلاء الصغار الطامحين.
ولكنها ، لم تتأخر في تكريم طلبة (العلم) بالمدارس العتيقة.
هكدا كان ردهم …
أعرف الشخص الذي ينشر هده الصورة في الواتساب على أبناء قريتي وأصدقائي وأفراد عائلتي.
أقول له: إن كان الملحد من يقول الحق ولا يخاف أحدا.فأنا ملحد.”
مناقشة هذا المقال