أتيك ميديا
توافد على قاعة علال الفاسي بالرباط يوم 20 شتنبر المئات من الصحافيين من كل جهات ومناطق المملكة من أجل إسماع صوتهم ردا على هذا القانون الجديد.
فببعد العديد من اللقاءات الجهوية والأيام التواصلية في جميع المناطق، حول القانون الجديد للصحافة والنشر 88.13 ، والتي أشرفت عليها التنسيقية الوطنية للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام ( خاصة الإلكتروني والرقمي)،
عبر العديد من مدراء النشر ومسؤولي الشركات الإعلامية والمواقع الإلكترونية عن امتعاضهم واستيائهم لما حمله القانون الجديد من ضرب لمكتسباتهم ومكتسبات الدولة المغربية في تأسيس لانفتاح إعلامي يواكب التطور التكنولوجي والمعلوماتي في الوقت الحاضر.
وحرص كل المتدخلين على طرح الإمكانيات الممكنة لكي يشتغل كل مدراء المنابر والمواقع الإلكترونية في جو قانوني وواضح وشفاف بكل حرية وكرامة ودون وصاية و احتكار لفئة قليلة تريد أن تنظمه على هواها بما يخدم مصالحها الشخصية والحزبية فقط.
استعرض عبد الوافي الحراق والزملاء مدراء المنابر والمواقع الإلكترونية ما جاء به قانون الصحافة والنشر بقراءة مستفيضة وعرض شامل لآخر مستجداته، ثم انطلق الجميع إلى اللحظة الحاسمة والتاريخية في مسار التنسيقية حيث انتخب بالإجماع الأستاذ عبد الوافي الحراق منسقا وطنيا للتنسيقية الوطنية للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام بالمغرب.
ليدخل هذا القطاع مرحلة جديدة بعد احتكاره من طرف فئة قليلة استفادت ولا تزال من دعم الدولة الكبير دون أن تساهم لا في الدفع قدما بهذا القطاع ولا في تكوين صحفيين وإعلاميين.
الإعلانات
مناقشة هذا المقال