ذهبت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بمراكش، إلى تأجيل أول جلسة محاكمة عميد شرطة ممتاز بولاية أمن أكادير ومديرة وكالة بريد بنك بتزنيت المتابعين في قضية اختلاس 279 مليون.
وهذه الأخيرة هي خريجة إحدى المدارس العليا للتجارة وتحظى بسمعة طيبة لدى زملائها ومسار مهني مشرف قبل أن تقع في غرام وحش آدمي في جسم ضابط بسلك الأمن الوطني الذي أذاقها الجحيم عبر ابتزازها ودفعها لإختلاس 279 مليون سنتيم من البنك وتسليمها له ومبلغ يفوق المائة مليون ثمن بيع منزلها وسيارتها وحليها.
وحسب مصادر مطلعة لمغرب تايمز، فقد تم تعيين الجلسة الثانية بتاريخ 14 أبريل المقبل، وذلك بناء على طلب دفاع الطرفين لإعداد الملف.
جدير بالذكر، أنه كان أُحيل على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بمراكش، الأسبوع الماضي، المتهمين بعد انتهاء إجراءات البحث التمهيدي.
بحيث تم فتح بحث قضائي مع المشتبه فيهم بسبب شبهات اختلاس أموال عمومية من الوكالة التي كانت تتولى تسييرها المديرة بمدينة تيزنيت .
وهنا تطرح مسألة غاية في الأهمية ألا وهي ظروف التخفيف التي يمكن أن تتمتع بها المديرة المذكورة نظرا لكونها ضحية وحش آدمي الذي ابتزها وسلبها كل ما تملكه وهي من سلمت نفسها للعدالة واعترفت بتفاصيل السرقة ودوافعها وذلك ما يشير إلى حسن نوياها.
مناقشة هذا المقال