تطبيقاً للمادة 38 من قانونا الأساسي و تنفيذاً لمخرجات مؤتمرها الوطني السادس،عقدت جمعية مدرسي علوم الحياة و الأرض فرع مراكش جمعها العادي السنوي يوم الأحد 2يناير الجاري و الذي عرف مشاركة منخرطي الجمعية حضورياً و كذلك عن بعد، كما عرف حضور وازن لعدد من الهيئات الشريكة للجمعية إلى جانب ممثلي عدد من المنابر الإعلامية، و تم خلاله تقديم التقريرين الأدبي و المالي و المصادقة عليهما.الجلسة ترأسها محمد العربي سعد بصفته نائب رئيس الفرع الإقليمي للجمعية بمراكش حيث رحب من خلال كلمته بالحضور المشارك في هذا الحدث التربوي الهام، شاكراً في ذات الآن كل الفاعلين و المؤثرين و الشركاء و المتعاطفين الذين تحملوا عناء التنقل للحضور في هذا الجمع العام السنوي، كما ذكر بمختلف المحطات التي مرت منها الجمعية و مشاركتها في النشاطات التربوية إقليمياً و جهوياً ذات الصلة و عرج بالذكر على مرور سنتين على تجديد مكتب فرع الجمعية بمراكش، و بضرورة تظافر الجهود لتحقيق الأهداف المرجوة، كما تم إلقاء كلمات ممثلي عدد من المؤسسات الرسمية و الهيئات المدنية و خصوصاً مدير أكاديمية التربية الوطنية و التعليم الأولى و الرياضة لجهة مراكش آسفي السيد مولاي أحمد كريمي، و نورالدين برين المدير الجهوي للتنمية المستدامة، و ممثل مرصد واحة النخيل و جامعة قاضي عياض و المركز الجهوي لمهن التربية و التكوين بالجهة و المدرسة العليا الأساتذة.اللقاء كان فرصة لتوقيع شراكة جديدة بين جمعية مدرسي علوم الحياة و الأرض بمراكش و المركز المغربي للإعلام و البيئة و الطاقات الخضراء و التي أكد الطفران على تعميق التعاون المشترك وفق آلية عمل موحدة خدمة لشعار:”من أجل إعداد جيل إعلام المستقبل خدمة للمجتمع” مصطفى فاكر الشماعية
مناقشة هذا المقال