شهدت مدريد العاصمة الاسبانية يوم الاربعاء 1دجنبر 2021، افتتاح أشغال الدورة 24 للمؤتمر الدولي للسياحة المنظم من طرف المنظمة العالمية للسياحة بمشاركة وفد مغربي مهم .
وشارك في هذا المؤتمر الدولي كل من وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمورو المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، عادل الفقير، ورئيس المجلس الإداري للشركة المغربية للهندسة السياحية، عماد برقاد.
ومن بين الكلمات الافتتاحية ، كلمة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، والأمين العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، مارغريتيس شيناس، والأمين العام لمنظمة العالمية للسياحة، زوراب بولوليكاشفيلي، ووزيرة السياحة الإسبانية، ماريا رييس ماروتو، وشخصيات رسمية اسبانية وعالمية .
اشغال المؤتمر ستدوم ثلاثة ايام وعدد المشاركين حوالي 500 مندوب من اقطار العالم، بما في ذلك وزراء السياحة بالدول الأعضاء في منظمة العالمية للسياحة، ممثلو المنظمات الدولية، مسيرو القطاع الخاص وممثلو المجتمع المدني، ومن بين المحاور التي سيناقشها المؤتمرون مستقبل السياحة ما بعد الجائحة وما يشكله هذا القطاع بالنسبة للعديد من البلدان والافراد عبر العالم وذلك في ضوء الالتزام بالعمل من أجل سياحة مستدامة ومتضامنة بين الشعوب والاقطار.
ومن بين الأولويات الرئيسية لمنظمة العالمية للسياحة ، حسب ما جاء في الجمعية العامة هو بناء المستقبل على أساس الابداع وخلق فرص للتشغيل وتشجيع السياحة القروية والمساهمة في التنمية
ومن بين المبادراة التي ستطلقها منظمة العالمية للسياحة دعم المقاولة السياحية الصغرى والمتوسطة للاستفادة من الفرص التي يمنحها الابتكار في اطار وضع برنامج “آفاق رقمية للمقاولات الصغرى والمتوسطة”.
تطرق الأمين العام للمنظمة العالمية للسياحة، زوراب بولوليكاشفيلي، في تقريره المعروض على الأعضاء بشأن التدابير المتخذة من قبل المنظمة في مواجهة الأزمة غير المسبوقة التي سببها فيروس “كورونا”، لاسيما من خلال تأمين دعم حيوي للتوظيف والمقاولات وضمان معايير وبروتوكولات متناغمة للسفر قصد استعادة الثقة.
ويعرض التقرير، أيضا، خططا من أجل مستقبل أكثر شمولا ومناعة، خاصة مراجعة برنامج عمل منظمة السياحة العالمية الخاص بإفريقيا في أفق العام 2030، وأول مدونة دولية لحماية السياح، دعما للثقة المستعادة في الأسفار.
مناقشة هذا المقال