تحقيق / أتيك ميديا
صرحت السيدة أمينة اجرار التي تعتبر من مواليد جماعة المعذر إقليم تيزنيت أنها توجهت سنة 1998 نحو المستشفى الإقليمي لتيزنيت لولادة بنتها الاولى مريم التي انجبتها من زوجها الحسين اوترانت ، فتكللت العملية بنجاح وازدادت بسلام ،فبعد 15 يوما من تاريخ الولادة توجه والد البنت وجدتها من جهة الأب نحو مستشفى الحسن الثاني بأكادير لتلقيح الرضيعة بينما كانت امها (أمينة) طريحة الفراش بسبب مرض أسقطها الفراش ،ما استدعى أن تكون الجدة بجانب حفيذتها بالمستشفى حيث ستبقى هناك لأيام قليلة ثم تخبرهم بأن مريم توفيت كما أخبرتها إدراة المستشفى .
التحق والدها بالمستشفى للتاكد من صحة الخبر وأخبروه بنفس المعلومة ، لكن توكد امينة أنه لم يتسلم الجثة نهائيا ،مضيفة أنه أخبرها بأن إدارة المستشفى هي التي ستتكلف بمراسيم الدفن وكل الإجراءات المتعلقة بذلك ..
بحلول سنة 2012 آتى شقيق زوج أمينة إلى هذه الأخيرة بخبر مفاذه أن بنتها مريم لا تزال على قيد الحياة وتعيش الان بمدينة بوجدور ، وتشبه امها في ملامحها ،الشيء الذي أغضب أمينة وجعل حياتها كابوسا منذ سماع الخبر .
مناقشة هذا المقال