من زميل لها في مهنة المحاماة كتب الاستاذ عبدالمنعم الحريري حول موضوع الاعتداءات التي تعرضت لها الاستاذة نبيلة جلال بهيئة الدارالبيضاء.
“ليس دفاعا عنك اسما فقط بل و ايضا مسمى
عن نبل قناعاتك و مبادئك و اختياراتك و مواقفك
و حقك المقدس في التعبير عنها
و كذلك جرأتك في الجهر بها . دون الاكثرات لخرحات التشهير و الدعاية المغرضة و المأجورة لخفافيش الظلام ممتهني الحملات المسعورة و المسمومة و محترفي كل أشكال العهر الفكري و …
طفيليات الاصطياد في الماء العكر الدين لم يسعفهم لا مسارهم ولا وسطهم و لا نشاتهم و لا خياراتهم و لا حتى ماضيهم في إدراك معاني وجودهم و كينونتهم . و حالت عوائق بنيوية موضوعية و ايضا اعاقات ذاتية مركبة دون الوعي بانسانيتم قبل بلورة هويتهم .
في الايمان بروح الاختلاف و احترام الرأي الآخر و قبوله قبل التشبع بسمو الحقوق و الحريات و قبل التدرع او التمظهر بالدفاع عنها .
فبالاحرى استيعابهم ما اجمعت و استقرت عليه المبادئ الحقوقية كونيا من كون طمأنينة و استقرار و تقدم و رفاه اي مجتمع بشري و تحقيق العدالة الجنائية رهين ببلورة قوانين جنائية تنبني فيها فلسفة التجريم و العقاب على مقاربة تجعل من الفرد و حرياته و حقوقه أولوية الاولويات في الصيانة والحماية و التكريس .
واصلي زميلتي و صديقتي و رفيقتي المضي في درب ما تنشدينه و ننشده معك من اختيارات سامية و نبيلة . متسلحة بايمانك الراسخ بصواب قناعاتك و صحة مواقفك صلابتك في التمسك بها على قاعدة مبدأية قوامها ان لا تدبذب و لا مهادنة و لا غموض و لا مساومة في التعبير عن الموقف . و دون الانجرار الى مستنقع الضحالة و التمييع الدي يتفنن رواد الخبث و الحقد و الكراهية في ثلويث كل تفوق و رقي بنفاياته.
و ايضا دون الالتفات لا للومة لائم و لا لئيم و لا لئيمة .
علاقة بالموضوع أشار الاستاذ مصطفى المنوزي باسم هيئاة الدعم للأستاذة نبيلة جلال يوضح ماورد من مستجدات :
“تم الاتصال بي من قبل عدد كبير من الصديقات والأصدقاء
( لي وللزميلة نبيلة جلال) وطلبوا تأجيل الإجراءات القانونية والقضائية في حق المعتدين على الزميلة ، الحقيقيين والمفترضين ، إلى حين ، وقد استشرت الزميلة نبيلة ، فوافقت على طلب التريث ، لذلك فإن الهيأة تؤكد انها لم ولن تتخذ أي إجراء لحد الآن لا قضائي ولا قانوني إلا بعد موافقة المعنية بالأمر ، وستواصل تيسير عملية الدعم المعنوي والتضامن ، وبالمناسبة نحيي ونثمن كل التعبيرات المساندة والمؤازرة في القضية “.
مناقشة هذا المقال