محمد ازرور يعلن استقالته من الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي كنائب للكاتب الإقليمي لفرع تيزنيت، ومن اللجن الثنائية كنائب لممثل هيئة المستشارين في التوجيه التربوي وطنيا.
طيلة الأشهر الثلاثة المنصرمة لبداية هذا الحراك التعليمي الاستثنائي بأشكاله النضالية الراقية من إضرابات ووقفات ومسيرات جهوية ووطنية…تأكد مرة أخرى بما لا يدع مجالا للشك أن النقابات بهياكلها التقليدية لم تكن في مستوى اللحظة التاريخية التي يمر منها النظام التعليمي بالمغرب.
والدليل هذه المحاضر الموقعة عقب ما يسمى بجولات الحوار القطاعي.
كان يكفي أن تطرح السؤال التالي :
– لماذا تفجرت التنسيقيات هكذا فجأة؟ ولماذا اختار نساء ورجال التعليم هذه الأشكال النقابية الجديدة؟
سؤال بسيط لكنه عميق يختزل جميع أبعاد أزمة العمل النقابي الحالية.
للأسف الشديد وبلا مواربة فهذه الهياكل التقليدية قد أصبحت اليوم جزءا من المشاكل المتراكمة لفئات عريضة من نساء ورجال التعليم، وسببا رئيسيا في معاناتهم اليومية. وبالتالي فهي لن تكون أبدا طرفا في الحل.
انطلاقا من كل هذه المعطيات الموضوعية، وانسجاما مع قناعاتنا الشخصية حول العمل النقابي، نعلن للرأي العام المحلي والوطني استقالتنا من الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي كنائب للكاتب الإقليمي لفرع تيزنيت، ومن اللجن الثنائية كنائب لممثل هيئة المستشارين في التوجيه التربوي وطنيا.
عاشت الشغيلة التعليمية صامدة ومناضلة.
وكل التقدير والاحترام لنساء ورجال التعليم المرابطين.
زميلكم الوفي لتضحياتكم الجسام محمد أزرور.
مناقشة هذا المقال