دعت الهيئة التنفيذية الفيدرالية اليسار الديمقراطي، الحكومة الى تحويل المبلغ المخصص للدعم الاضافي للاحزاب السياسية لسنة 2020 ، لفائدة الصندوق الخاص بتدبير تداعيات انتشار وباء كورونا.
وأشادت الفيدرالية بقرار عدد من مستشاريها الجماعيين لتنازلهم عن تعويضاتهم لشهر مارس لفائدة صندوق مواجهة كورونا.
من جهته، عبر الحزب الاشتراكي الموحد، عن استعداده للمساهمة الفعالة في المجهود الجماعي المبذول لمواجهة تفشي وباء كورونا.
ودعا الاشتراكي الموحد، في بيان لمكتبه السياسي،
إلى المزيد من التضامن، بكل أشكاله، ومواصلة الدعم المادي وجمع التبرعات من أجل اقتناء المعدات الطبية الضرورية والتفكير في إيصال المعونات للفئات المتضررة والمعوزة وخاصة المسنين وأطفال الشوارع والعمل على إيجاد حل استعجالي للفئات الواسعة المتضررة التي تشتغل في مجال الاقتصاد الغير مهيكل والمعرضة للفاقة والعوز مع الحرص على احترام تام للمؤسسات ولمبادئ الدستور، وللحقوق وللحريات وعلى رأسها حرية الرأي والتعبير.
واعتبر الحزب ذاته، ان أول درس يمكن استخلاصه من تداعيات وباء كورونا، هو الحاجة لإحياء قيم الإخاء والتضامن وإعطاء الأولوية في أي مشروع تنموي مرتقب للقطاعات الاجتماعية من تعليم وصحة بجودة عالية للجميع والحرص على إيلاء الأولوية للعنصر البشري انسجاما مع الروح المواطناتية التي برزت في سلوك المواطنات والمواطنين في التعامل مع وباء كورونا، والذي يتوافق مع خط النضال الشعبي الذي كرسه المؤتمر الرابع للحزب المجسد في بيان الحسيمة.
وأكد البيان، على أن الحد من انتشار جائحة كورونا والقضاء عليها هي معركة الدولة والمجتمع وبالتالي فإن تجديد التأكيد على أهمية الخطة الاستباقية للدولة، يصاحبه تسجيل السلوك المواطن الذي ظهر بجلاء في التفاعل المتحضر والمسؤول للمواطنات والمواطنين، وهو السلوك الذي يجب تثمينه وتشجيعه وتطويره مع ضرورة احترام التزام الجميع بالبقاء في بيوتهم.
ونوه البيان بالمجهود الذي يقوم به الأطباء والممرضون وكل الأطر الصحية، والتي تشتغل في ظروف صعبة وكذلك بالأطر التربوية التي تقدم الدروس عبر الأنترنيت تلك التي تقوم بالتوعية والتحسيس لمواجهة الوباء.
مناقشة هذا المقال