بقلم مولاي مصطفى النقراوي إمي نتيزغت املن تافراوت.
وبما أن حريق واحة ايت منصور ليس الأول ولن يكون الأخير لا قدر الله وبما أن الحريق والحرائق القادمة لا قدر الله تشكل خطرا محدقا على امن و سلامة الأشخاص والممتلكات وعلى التراث والثروات الطبيعة وتاريخ المنطقة ككل .
وبما أن حريق واحة ايت منصور والحرائق القادمة لا قدر الله يمكن التحكم فيها بكل بساطة ان توفرت الإرادة الجماعية والحزم اللازم لدى المسؤلين ! ! ! …وهنا لابد من مساءلة السياسة الوقائية محليا إقليميا وجهويا وعلى مستوي قطاعات الدولة ذات العلاقة لمحاربة الأسباب والمسببات فلا يكفي تنظيم اجتماع سنوي وحيد على مستوي الإقليم ليذهب كل مسئول إلي حال سبيله ! ! ! … بل يجب وضع خطط واجرائات استباقية على طول السنة وأخرى تحسبا لوقوع الاسوء شانها شان باقي الملفات الأمنية الكبرى … وفي هدا الشأن تجب الإشارة إلى أن المسالة يجب أن تحضي بأولوية قصوي وبالتنزيل اللازم على مستوي الجماعات والدواويير والنقط السوداء بتافراوات ودالك بتجنيد خلايا محلية وتاطيرها بالتتبع المستمر ووضع رهن إشارة المجتمع المدني الوسائل الوقائية الأولية …وتهيئة نقط الماء وغيرها من الاجرائات الاستباقية ..
مناقشة هذا المقال