متابعة اتيگ ميديا.
احتضنت عمالة تيزنيت لقاء حول التوقيع الرسمي لاتفاقية التعاون و الشراكة بين المجلس الإقليمي لتيزنيت والتجمع لبلدان اسوار الفرنسي يوم الأربعاء 23 أكتوبر 2019 .
كانت الكلمة الافتتاحية لعامل الإقليم حول أهمية التعاون
و الشراكة بين المغرب وفرنسا على مختلف الصاعدة و المجالات في إطار التعاون اللامركزي الذي انخرط فيه المغرب بشكل كبير خدمة للبلدين ومصلحة المواطنين والمواطنات من البلدين.
وبعد ذلك كانت كلمة القونسول العام الفرنسي بأكادير والذي أشار بانخراط الدولة الفرنسية في هذا العمل المشترك والذي يأتي لتعزيز العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين وما يكتسيه هذا التفعيل في إطار الشراكة والتعاون اللامركزي وكانت مناسبة الحضور في تيزنيت للتوقيع على هذه الاتفاقية المتعددة المحاور.
بدوره قام رئيس AGGLOMÉRATION DES PAYS D ISSOIRE بمداخلة دات أبعاد تاريخية و إستراتيجية التي تجمع بين المغرب وفرنسا بماهو جميل وماهو مر وكانت كلمته التي ب: LA BELLE PRVINCTE DE TIZNIT،وأشار بدوره للأهمية التعاون بين المؤسسيتين الترابيتية والتي تتتقاسم مجموعة من العوامل و المكونات الثقافية والتاريخية والاجتماعية بالإظافة إلى البعد الاقتصادي كل هذه المحاور تتجلى في القواسم المشتركة.
وكانت مداخلة رئيس المجلس الإقليمي لتيزنيت عبد الله غازي شاملة حيث أشار إلى المراحل الأولى والأشخاص الدين ساهموا في بناء هذا المشروع الذي اعتبره كاطار للإشتغال وفتح مجال للفاعلين الاقتصاديين و الإجتماعيين و الجمعويين لتفعيل مضامن الاتفاقية. اجرأتها على أرض الواقع. وقبل ان يختم تدخله اشار غازي إلى اعتماد ثلاث لغات لصياغة هذه الاتفاقية، العربية ،الآمازيغية والفرنسية لاجرأة ترسيم و تنزيل مضامن الدستور المغربي ونشر الهوية والثقافة الأمازيغيتين داخل وخارج الوطن وهذه الاتفاقية تعتبر نمودجا .
وفي كلمته أشار نائب رئيس جهة سوس ماسة عبد الجبار القسطلاني بأهمية توقيع هذه الاتفاقية بين المنطقتين والتي تفتح المجال لفئات اجتماعية وخاصة الشباب لكسب التجارب والخبرات وفتح افق التشغيل وخلق المقاولة حيت ان هناك اتفاقيات أخرى على مستوى جهات فرنسية مع جهة سوس ماسة مثل لاكيتين وليغو الفرنسيين ويمكن تطوير هذه الشراكات في إطار “رابح، رابح”.
وقبل اختتام اللقاء الرسمي هناك كلمات كل المتدخلين والمساهمين في إعداد هذه الاتفاقية حيت تم تكريمهم وبعد ذلك تم التوقيع على الاتفاقية بين الطرفين.
مناقشة هذا المقال