أصدر قبل قليل وزير النقل و اللوجستيك عبد القادر أعمارة ، توضيحا على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي وهذا نص البيان :
ليس من عادتي أن أجيب على كل ما تصدره التمثيليات المهنية عن وزارة التجهيز و النقل و اللوجستيك و الماء، و التي لم تعد فقط بلاغات مكتوبة بل هناك أشرطة مسموعة و أخرى مرئية تعمم خاصة عبر تقنية “الواتساب”، لإيماني العميق أن هذا يدخل في صميم حريتها و مسؤوليتها. لكن الذي وقع مؤخرا من طرف بعض التمثيليات المهنية للنقل الجماعي للمسافرين، مثير الإستغراب، لما يتضمنه من تغليط للرأي العام و إفتراء على الوزارة…!!
و المناسبة هي الإجراءات الحكومية للتخفيف من الحجر الصحي، و التي ساهمت وزارة التجهيز و النقل و اللوجستيك و الماء في إقرارها، في إطار مهامها و صلاحياتها، و التي شملت النقل الطرقي و السككي و البحري. و قد حرصت الوزارة على مدارسة كل المقترحات التي وردت عليها من المؤسسات و المقاولات العمومية، و التمثيليات المهنية بمختلف أنواعها من فدراليات و نقابات و جمعيات و هي كثيرة، و التي حرصت مشكورة على مراسلة الوزارة لعلمها أن الإجتماعات الحضورية غير ممكنة بسبب جائحة كورونا. و بناء على هذه المقترحات صيغت دفاتر تحملات، روعيت فيها توجيهات السلطات المعنية بتدبير مخاطر الجائحة، خاصة السلطات الصحية، و هي الدفاتر التي همت النقل الجماعي للمسافرين و النقل المزدوج و النقل السياحي و نقل المستخدمين، و التي حرصت على إقرار عدد من الإجراءات الإحترازية التي ينبغي الإلتزام بها حماية للمواطنين سواء كانوا مرتفقين أو عاملين ..و شرع في إستئناف أنشطة النقل الطرقي و السككي على مرحلتين و بإحترام تصنيف العمالات و الأقاليم ..
غير أن بعض التمثيليات، خرجت ببلاغات تتهم فيه الوزارة بفرض دفاتر تحملات بشروط تعجيزية و بأن الوزارة لم تشركهم في صياغة هذه الدفاتر…!!!
و تنويرا للرأي العام أعمم عليكم مراسلة هذه التمثيليات لوزارة التجهيز و النقل و اللوجستيك و الماء، و التي تمت عنونتها “مشروع مخطط إقلاع النقل الطرقي للمسافرين” و كمرجع: عدد 2020/13…و التي حرصت الوزارة على أخذ مقترحاتها بعين الإعتبار، سيرا على نهجها في التشاور و الحوار….
و من ضمن ما جاء في هذه المقترحات في الفقرة الأخيرة ” و في ختامه تقترح الهيئات طريقة تتعلق بنسبة ملء الحافلات خلال مراحل إعادة إشتغال القطاع و إستئناف تقديم خدماته على الشكل التالي: نسبة 50% خلال الأسابيع الأولى و الإنتقال إلى نسبة 75% خلال الأسابيع الأخيرة منه، و نسبة 100% من ملء الحافلات مع بداية شهر يوليوز 2020، …….”
لا أريد التعليق…ببساطة لأن كل ما جاء في دفاتر التحملات،
و هي موجودة عند المهنيين، لا يخرج عن المقترحات التي جاءت بها المراسلة الآنفة الذكر….!
مناقشة هذا المقال