وسبق للمغرب أن نظم كأس الأمم الإفريقية سنة 1988، في بطولة عرفت مشاركة ثمانية منتخبات، وفاز بلقبها المنتخب الكاميروني، بعد فوزه على نيجيريا بهدف نظيف في المشهد الختامي، علما أن أسود الأطلس كانوا قد غادروا المسابقة من نصف النهائي.
وبدأ المغرب في الإعداد لاستضافة نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025 مبكرا، بعدما قام بهدم مركب مولاي عبد الله بالرباط، لبناء ملعبا آخر مكانه بدون مضمار، وكذا إعادة تهيئة ملعب ابن بطوطة بطنجة، على أن يتم إغلاق كلا من مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، وملعب أدرار بأكادير، والملعب الكبير لمراكش، قصد إعادة تهيئتهم، دون الإغفال عن ملاعب التداريب التي سيبلغ عددها 24 ملعبا، إلى جانب وجود ملعب خاص بتداريب الحكام.
وضمن المنتخب الوطني المغربي مشاركته في نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025، كون أن المنافسة ستجرى بالمغرب، ما يعني عدم خوضه للتصفيات، ما سيخول للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بمعية الناخب الوطني وليد الركراكي، الإعداد الجيد للعرس الإفريقي، بلعب مباريات ودية خلال فترات التوقف الدولي.
مناقشة هذا المقال