متابعة اتيگ ميديا.
بعد ان أمضى المعتقل رشيد سيدي بابا شهرين و نصف من العقوبة الحبسية ; هذا اليوم الثلاثاء 10 مارس 2020 سيعانق الحرية .
رشيد سيدي بابا الذي احتج بشكل سلمي لأجل التشغيل و على استغلال الإماراتيين لثروات وأراضي إقليم طاطا ذون اي قيمة مضافة ، حيث تم اعتقاله يوم 24 دجنبر 2019 على إثر ماتم ذكره وتلفيق تهم له حسب وصف هيئات حقوقية ،سياسية ونقابية .
وقد كانت الجلسة الإبتدائية سريعة حيث تم الحكم منذ الجلسة الأولى ذون حضور أطراف الدعوى أو القرائن في محاكمة وصفت بغير العادلة والمجخفة في حق المتهم بل وصل الأمر حد تهديد القاضي للمتهم والحضور بالإعدام .
فيما اكدت لنا مصادر موثوقة أن المدعي (رجل القوات المساعدة ) ينكر بشكل تام واقاربه أنه تعرض للتعنيف من طرف المتهم غير ان قائد قيادة فم العلق ضغط لأجل رفع القضية .
وقد أكد المحامي عن هيئة دفاع رشيد سيدي بابا عدم وجود قرائن تثبت التهم الموجهة إليه وأن تعليل الحكم ومحاضر الضابطة القضائية منحازة وغير واقعية . كما كان في مؤازرة الناشط الحقوقي مجموعة كبيرة من المحامين على رأسهم المحامي عز الدين الشرقاوي والأستاذ عباس مصباح الذين قدموا مرافعات قوية واستنكروا الحملة المسعورة على الحريات العامة وأوامر النيابة العامة في الإخلال بشرط علنية الجلسة .
بعض طول المرافعات خفضت العقوبات من خمس أشهر إبتدائية إلى شهرين ونصف مع الإبقاء على الغرامة (500 درهم ) , وقد شهدت قضيت رشيد سيدي بابا تضامنا واسعا عبرت عنه هيئات حقوقية وطنية ودولية على رأسها منمة هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية خصوصا في تقريرها السنوي الذي شمل قضية رشيد سيدي بابا الذي سيفرج عنه صباح هذا اليوم 10 مارس2020 .
مناقشة هذا المقال