عندما كانت المستشفيات فارغةمن المرضى كانت زيارات المسؤولين مكثفة موثقة بالصوت والصور …اليوم الجميع يترقب دوره من مكتبه ياراسي.. ياراسي..
نقول لهم إن أمانة أرواح المواطنين بين أيديكم..
مسؤولي القطاع الصحي بالاقليم متجاوزين ولا يستطيعون مواجهة اعضاء والمسؤول الأول للجنة اليقظة بالإقليم بالحقيقة و هو المسؤول الاول بحكم القانون في هده الجاءحة..
نحن سنقول لكم أن الإقليم في حاجة إلى دعم من فريق الصحة للقوات المسلحة الملكية من اطباء وممرضين كما كان عليه الحال عندما كانت تيزنيت ب( 00) حالة مدة شهور ..
والغريب في الأمر أن هناك أقاليم اقل ضررا من إقليم تيزنيت… تتواجد به هده الفرق….اين الخلل؟هل بسبب الإمكانيات prise en charge ) ام ماذا ؟
عدد الحالات الحرجة وعدد الوفيات في تزايد…
وما يعانيه المرضى القادمون من مناطق بعيدة تافراوت نمودجا فحدث ولا حرج…عدد الإصابات في تزايد بإمكانيات محدودة…
المؤسف أن الجميع واع وعلى علم بصعوبة المرحلة في الإقليم..
ملحوظة..عدد الممرضين والاطباء بالمركز الاستشفاءي الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت غير قادر على تلبية طلبات المرضى الوافدين كل ساعة زد على دالك أن عددا كبيرا من هده الأطر مريضة واخرون يعانون من ضغوط نفسية بسبب إصابة أهاليهم بهدا المرض..ولا فكرت فيهم لجنة اليقظة حتى بالسؤال عن أحوالهم..
المواطنون يحتجون ولا يعلمون معانات الاطر المغلوبة عن أمرها..والاصطدامات بين المرافقين والأطر أصبحت لا تطاق كل جهة تملك الحق والحقيقة…
ما نخشاه هو تزايد المرضى المصابين وتزايد إصابات الأطر …وتزايد العنف في أروقة المستشفى عوض الراحة والطمأنينة..
هنا وجبت اليقظة…
مناقشة هذا المقال