استيقضت ساكنة سيدي أفي هذا اليوم على واقعة صادمة ومستفزة للاحساس الإنساني والأمر اكثر مأساوية بإعتبار الضحية هو طبيب وفي ظروف إستثنائية بسبب كورونا. وكانت البداية بعد اكتشاف الجثة تم فك لغز خيوطها.
وكانت الجثة بعد أن تم العثور عليها حوالي 7 و 45 دقيقة من صباح يوم الخميس 7 ماي 2020 بساحة المطار الدولي السابق بمدينة سيدي إفني .
وكانت الجثة لشاب حسب المصالح المختصة ،وقد شاع
في وصات اهل إفني أنها قد تكون لبحار، حيث كانت مرمية وراء الملحقة الإدارية الأولى بسيدي إفني، بالقرب من السكن لباشا المدينة .
الضحية الذي مازالت أسباب وفاته مجهولة، تبين بعد أخذ الجهات الأمنية لبصماته، أنه طبيب مختص في التحاليل المخبرية بالمستشفى الاقليمي بسيدي إفني، هو أربعيني إلتحق للعمل بهذه المدينة ، التي لم تعرف في الآونة الأخيرة مثل هذه الجرائم.
.
وبمجرد علم السلطات المحلية والأمنية بالحادث، هرعوا إلى موقع الجريمة وفي مقدمتهم مسؤولو الشرطة القضائية، وشرطة مسرح الجريمة بمفوضية الشرطة بسيدي إفني، كما قدمت الشرطة العلمية من گلميم مقر ولاية جهة كلميم واد نون، لإتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الموضوع، لتبدأ أول خيوط هذه الجريمة التي تمت في ظروف إستثنائية يمر منها المغرب والعالم ، بسبب وباء كورونا.
وتجدر الإشارة إلى أنه أثناء إيداع الضحية بمستودع الأموات، تبدو على الجثة كسور متعددة بالارجل والايدي والرقبة، وأن الضحية تعرض لضربات على مستوى الرأس، وما زالت التحقيقات جارية إلى حدود الآن لكشف باقي خيوط هذه الجريمة النكراء.
مناقشة هذا المقال